الموضوع 2156
المدة 2.25 دقيقة
القاهرة في مصر
تصوير أول سبتمبر أيلول 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
بدأت في مصر يوم الثلاثاء (أول سبتمبر أيلول) عملية تسجيل
أسماء المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في
ظل غياب البرلمان منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات يوم الأحد (30 أغسطس اب) إن
انتخابات مجلس النواب ستجرى على مرحلتين في شهري أكتوبر تشرين
الأول ونوفمبر تشرين الثاني المقبلين وهي آخر مراحل خارطة طريق نحو
الديمقراطية أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام
2013.
وقال رئيس اللجنة القاضي أيمن عباس في مؤتمر صحفي إن المرحلة
الأولى ستجرى للمصريين في الخارج يومي 17 و18 أكتوبر تشرين الأول
وفي الداخل يومي 18 و19 من نفس الشهر.
أضاف عباس وهو رئيس محكمة استئناف القاهرة أن المرحلة الثانية
ستجرى في الخارج يومي 21 و22 نوفمبر تشرين الثاني وفي الداخل 22
و23 من الشهر نفسه.
ومصر بلا برلمان منذ يونيو حزيران 2012 عندما حلت المحكمة
الدستورية العليا مجلس الشعب الذي انتخب بعد الانتفاضة الشعبية
التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.
وكان مقررا إجراء انتخابات مجلس النواب على مرحلتين في مارس
آذار وابريل نيسان الماضيين لكنها تأجلت بعدما أصدرت المحكمة
الدستورية العليا حكما في أول مارس بعدم دستورية مادة في قانون
تقسيم الدوائر الانتخابية.
وأعرب عدد ممن سجلوا أسماءهم لخوض الانتخابات المقبلة عن
تفاؤلهم بشأن البرلمان الجديد.
من هؤلاء مرشح محتمل يدعى سامح علي لطفي عن دائرة مصر القديمة
والمنيل قال لتلفزيون رويترز “أنا يعني كلنا متفائلين كل خير ان
شاء الله. يعني أنا شايف إن فيه تفاعل من الشعب كويس جداً.الشعب
طالع من ثورتين. بقى (اصبح) في نوع من الوعي الانتخابي والوعي
السياسي كويس جداً. ان شاء الله أنا حاسس إن الفترة اللي جاية دي
هيبقى فيه اشتراك جماهيري كويس جدا بالنسبة للانتخابات القادمة بعد
الاستحقاق الاول والاستحقاق التاني الناس شاركت فيه. والناس اللي
شاركت فيه كلها خايفة على بلدنا. عايزين الناس تشارك كلها عشان
نقضي على موضوع الرشاوي الانتخابية اللي كان موجود قبل كدة في
الأحزاب الكبيرة اللي كانت موجودة في مصر. الفترة دي في فرصة كويسة
للمستقلين. ان شاء الله المجلس اللي جاي ده هيبقى أخطر مجلس في
تاريخ مصر لأن هو هيحول الدستور لبينة تشريعية وهيناقش أكتر من 300
مشروع قانون.”
وسيخوض مرشح محتمل آخر يدعى علي السواح الانتخابات عن دائرة
السلام.
وقال السواح لتلفزيون رويترز “أنا قدمت النهاردة وكنت مقدم
المرة اللي فاتت لما اتلغت الانتخابات وقدمت النهاردة. بصراحة
النهاردة الدنيا كويسة والنظام كويس جداً وماشي بطريقة سلسة وان
شاء الله بنتمنى إن احنا ربنا يوفقنا ونخدم أهالي دائرتنا ونخدم
وطننا ككل لأن عضو مجلس الشعب مش عضو دائرة ده عضو أمة. وان شاء
الله أنا مهنتي كمحامي بداية طموحاتي إن أنا أناقش القوانين اللي
نزلت ونعدل فيها وبعض القوانين اللي هتتنشئ.”
وقال مرشح آخر محتمل عن دائرة منشية ناصر والجمالية “مجلس
الشعب القادم ان شاء الله مش هيكون على مستوى أي مجلس شعب فات.
هيكون أخطر وأصعب مجلس شعب قادم. ربنا يقدرنا ان شاء الله ونبقى قد
المسؤولية والبلد تمشي لقدام بإذن الله.”
ويتألف مجلس النواب المقبل من 568 عضوا ينتخبون بالاقتراع
العام السري المباشر من بينهم 448 عضوا من المرشحين على المقاعد
الفردية و120 مقعدا تخصص للقوائم التي يتعين أن يفوز ببعض مقاعدها
شباب ونساء وأقباط.
كما يحق لرئيس الجمهورية تعيين ما لا يزيد على خمسة بالمئة من
الأعضاء.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)