الموضوع 2065
المدة 3:11 دقيقة
جنين بالضفة الغربية
تصوير الأول من سبتمبر ايلول 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
قالت مصادر طبية فلسطينية ووسائل إعلام إسرائيلية إن خمسة
فلسطينيين على الأقل وجنديا اسرائيليا أصيبوا بجروح أثناء غارة
اسرائيلية في الضفة الغربية في وقت متأخر اليوم الاثنين (أول
سبتمبر ايلول) للقبض على ناشطين إسلاميين.
وقال الجيش الاسرائيلي انه كان هناك إطلاق نار في المنطقة
أثناء عملية للقبض على ناشط بارز من حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) في بلدة جنين بالضفة الغربية وأن مئات الفلسطينيين رشقوا
القوات بالحجارة والقنابل الحارقة.
وأفاد بيان الجيش أيضا انه بعد “دعوات عديدة له بتسليم نفسه
… هدمت قوات الأمن المنزل الذي يعتقد أن الإرهابي المطلوب كان
مختبئا به.”
وتابع البيان أن ضابطا من حرس الحدود أصيب بجروح متوسطة.
وقال مصدر بحركة حماس الاسلامية في بلدة جنين بشمال الضفة
الغربية ان جنودا اسرائيليين القوا القبض على عضوين من الجماعة لكن
بسام السعدي وهو قيادي بارز بجماعة الجهاد الاسلامي تمكن من تفادي
الاعتقال.
وقال سكان محليون انه اثناء الغارة وقع اطلاق نار كثيف في قتال
بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلين من حماس والجهاد الاسلامي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الجرحى الخمسة أصيبوا بطلقات
مطاطية لكن لم يتكشف على الفور المزيد من التفاصيل.
وفي صباح اليوم الثلاثاء (أول سبتمبر ايلول) وبعد انسحاب الجيش
تجمع عشرات الفلسطينيين في المنطقة لتفقد الخسائر.
وقال عمر غرايب أحد السكان “الساعة عشرة بالليل بلشت في أصوات
أن في جيش في المنطقة طلعت على شرفة البيت، على الساحة فوجئت ان في
جيش كتير على الساحة وفي نفس اللحظة لقيت جيش موجودين بساحة البيت
فلما شافنا رفع السلاح بوجهي، بحكيله يعني ان في أطفال موجودين في
المنطقة بلش بإطلاق النار في الهواء وصارت يقولي ادخل على البيت
وسكر على حالك، دخلنا وسكرنا الباب على حالنا.”
وكثرا ما يدخل جنود اسرائيليون المنطقة الخاضعة للسيطرة
الفلسطينية لاعتقال اشخاص يشتبه بان لهم نشاط معاد. ويدين
الفلسطينيون ذلك ويعتبرونه تعديا على الحكم الذاتي المحدود الذي
يمارسونه في اجزاء من الضفة الغربية.
تلفزيون رويترز
(إعداد وتحرير لبنى صبري للنشرة العربية)