ويتشيتا (كانساس) 31 أغسطس آب (رويترز) – حكم على رجل تآمر لشن
هجوم بسيارة ملغومة على مطار في ويتشيتا بولاية كانساس في 2013
اليوم الاثنين بالسجن 20 عاما على ان يقضيها في سجن اتحادي.
وقال مسؤولون اتحاديون وصفوا مؤامرة التفجير بأنها شروع في
هجوم ارهابي إن تيري لووين (60 عاما) كان مسموحا له بدخول مناطق
آمنة بالمطار بمقتضى عمله كفني طيران.
وألقي القبض عليه وهو يحاول دخول منطقة مدرج الاقلاع في المطار
-الذي يعرف باسم مطار ميد كونتينينت ويتشيتا- مع ما كان يعتقد انه
مركبة محملة بالمتفجرات. وقال مسؤولون اتحاديون انه كان يخطط
لتفجير المتفجرات بجوار المطار والموت في الانفجار. وأعيد تسمية
المطار في الاونة الاخيرة وأصبح اسمه مطار ويتشيتا دوايت آيزنهاور
الوطني.
وأقر لووين بأنه مذنب في بند واحد بمحاولة استخدام سلاح دمار
شامل ودخل في اتفاق تم التوصل اليه مع مدعين يقضي بعقوبة السجن 20
عاما على ان يتم اخضاعه للمراقبة مدى الحياة.
وتحتاج العقوبة إلى موافقة قاضي المحكمة الجزئية الامريكية
مونتي بيلوت وهو ما فعله في جلسة عقدتها المحكمة اليوم الاثنين.
وبموجب الاتفاق تم اسقاط الاتهامات بمحاولة استخدام مادة
متفجرة ومحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية أجنبية.
وقال المدعون وقت اعتقاله ان لووين زعم انه مسلم وتحدث عن
تنفيذ “عملية جهادية عنيفة باسم تنظيم القاعدة”. وقال مسؤولون
اتحاديون انه ذكر انه استلهم تعاليم اسامة بن لادن وأنور العولقي
وحمل الاف الصفحات من المعلومات عن الجهاد.
وجمعت قوة مهام مشتركة تعمل في مكافحة الارهاب تحريات على مدى
عدة أشهر عن لووين قبل اعتقاله. وجاء في شكوى جنائية ان لووين كان
يعتقد انه يعمل مع عضو في تنظيم متشدد مقره اليمن ومع فرد آخر في
التخطيط للتفجير لكن الاثنين كانا يعملان تحت غطاء عملاء بمكتب
التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).
وأشارت الشكوى الى ان الاثنين ساعدا لووين في صنع القنبلة التي
لم تكن نشطة.
وفي سبتمبر ايلول 2013 أرسل لووين صورا لطائرات في مطار
ويتشيتا وعلق بقوله انه بامكانه “ان يتوجه الى هناك وان يطلق
الرصاص على الطيارين … “
وفي بيان بعد الحكم عليه اعتذر لووين لعائلته.
وقال “أنا لا أطلب المغفرة لانني لا استحقها.”
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)