أرزينجان (تركيا) (زمان عربي) – تدافعت جموع غفيرة من المواطنين في مدينة أرزينجان شرق تركيا للهجوم على أحد عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في أثناء نقله بسيارة الإسعاف من المدينة إلى مدينة أرضروم لتلقي العلاج بعدما قُبض عليه مصابا بجروح.
وكان قد قتل إرهابي وأصيب آخر بجروح بعد العملية التي شنّتها قوات الأمن عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع أول من أمس الخميس وأسفر عن مقتل مواطن مدني. وتم نقل الإرهابي الذي تم القبض عليه مصابًا إلى مستشفى بمدينة أرزينجان مساء أمس.
وطالبت إدارة المستشفى الذي نُقل إليه الإرهابي التابع لحزب العمال الكردستاني أن يتم نقله إلى مدينة أرضروم لتلقيه العلاج اللازم. إلا أن المواطنين قطعوا الطريق أمام سيارة الإسعاف للنيل من الإرهابي.
واتخذت قوات الدرك والشرطة التدابير الأمنية اللازمة حول سيارة الإسعاف التي تم توقيفها. كما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن والمواطنين الغاضبين الذين كسّروا زجاج السيارة وفجروا إطاراتها . بينما استمرت حالة التوتر في المنطقة حوالي الساعتين تم إرسال شرطة مكافحة الشغب والعمليات الخاصة من أرزينجان لمكان الحادث.
وفي أثناء إبعاد قوات الأمن سيارة الإسعاف من مكان الحادث، واصل المواطنون مرة أخرى محاولاتهم الهجوم على الإرهابي الذي تقله السيارة. إلا أن القوات سرعان ما أبعدتهم عن طريق استخدام الغاز المسيّل للدموع.
وتم إبعاد الإرهابي المصاب من المنطقة بعدما تم نقله من سيارة الإسعاف التي تضررت إلى سيارة أخرى.