فريتاون 25 أغسطس آب (رويترز) – قالت مصادر طبية إن آخر المرضى
المسجلين بالايبولا في سيراليون خرجت من المستشفى أمس الاثنين
وبدأت فترة عد تنازلي تستمر 42 يوما حتى يعلن شفاؤها تماما من
المرض.
وشهدت منطقة غرب افريقيا أسوأ تفش معروف في العالم لفيروس
الايبولا استمر أكثر من 18 شهرا وأصاب أكثر من 28 ألف شخص وتسبب في
وفاة أكثر من ثلثهم.
وأعلنت سيراليون عن أول حالة اصابة في مايو ايار عام 2014 ومنذ
ذلك الحين سجلت أكبر عدد من الاصابات في المنطقة وان كانت دولة
ليبيريا المجاورة قد شهدت أكبر عدد من الوفيات.
واستجابت اداما سانكوه (35 عاما) للعلاج وجاءت نتائج تحليلاتها
جيدة للمرة الثانية يوم الاحد قبل خروجها من المستشفى امس الاثنين
الذي واكبه احتفال حضره الرئيس إرنست باي كوروما.
وشارك العاملون في مجال الطب والناجون من الايبولا في الاحتفال
ورفعوا لافتات تمتدح كوروما امام المركز الدولي لفرقة العلاج الطبي
في وسط مدينة ماكيني على بعد 140 كيلومترا شرقي العاصمة فريتاون.
ويعتقد ان سانكوه أصيبت بالمرض من ابنها الذي كان ضحية آخر
سلسلة عدوى بالفيروس في البلاد في قرية ماسيسيبه الشمالية. وخضعت
القرية كلها التي يعيش فيها 500 فرد لحجر صحي استمر ثلاثة اسابيع
لاحتواء التفشي.