قال رجال إنقاذ إنه تم انتشال طفلة صغيرة على قيد الحياة بعد
أن قضت ليلة تحت أنقاض منزلها الذي سوي بالأرض بعد أن أصابت صواريخ
أطلقها الجيش السوري مناطق سكنية يسيطر عليها معارضون مسلحون في
شمال شرق دمشق.
وأضاف رجال الإنقاذ أن جميع أشقائها ووالديها لاقوا حتفهم في
القصف.
وأزال عمال الدفاع المدني الأنقاض وبحثوا وسط الحطام عن ناجين.
وقالوا إنهم انتشلوا ما لا يقل عن 50 جثة من المباني التي سويت
بالأرض بعد أن سقطت الصواريخ أمس السبت (22 أغسطس آب).
وأضافوا أنهم يعتقدون أن هناك المزيد من الجثث تحت أنقاض
المباني التي كانت تشغلها عشرات الأسر في دوما على بعد نحو 15
كيلومترا الى الشمال الشرقي من دمشق وأن عشرات الجرحى نقلوا إلى
مستشفيات ميدانية كثير منهم مصابون بجروح خطيرة.
وأوضح عمال الإنقاذ أمس السبت أنه تم تحديد هوية 20 جثة فيما
لم يتم التعرف على 32 ضحية آخرين وأن العدد الاجمالي قابل للزيادة
فيما يواصل العمال البحث وسط حطام المباني التي تتألف من أربعة
طوابق وأصيبت بشكل مباشر في القصف.