إسطنبول (زمان عربي) – تراجع إجمالي الناتج القومي لتركيا البالغ 800 مليار دولار في نهاية عام 2014 إلى 594 مليار دولار بسبب وصول سعر صرف الدولار إلى ثلاث ليرات.
وفي الوقت الذي وعد فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم بأن تكون تركيا في مصاف أكبر عشر دول في العالم من حيث حجم الاقتصاد، تراجعت الدولة في ترتيب الناتج القومي إلى المرتبة 21 مسجلة تراجعا بلغ درجتين.
ويتوقع الخبراء أن تشارك تركيا للمرة الأخيرة في قمة دول العشرين (G-20) المقرر انعقادها في مدينة أنطاليا جنوب تركيا هذا العام. حيث يصب تراجع تركيا اقتصاديًا في صالح كل من السعودية وسويسرا، الأمر الذي يؤدي إلى صعود السعودية التي تأتي في المرتبة الـ20 بدخل مقداره 746.34 مليار دولار إلى المرتبة الـ19، وتصعد سويسرا إلى المرتبة الـ20 بعدما كانت في المرتبة 21.
وحقق معدل سعر صرف الدولار الذي كان يبلغ 2.34 ليرة مطلع هذا العام زيادة بمعدل 28 في المئة منذ شهر يناير/ كانون الثاني حتى الآن بعدما وصل قبل يومين إلى ثلاث ليرات. وعقب هذه الحالة، تراجع إجمالي الناتج القومي لتركيا البالغ 800 مليار دولار في نهاية عام 2014 إلى 594 مليار دولار. وإذا ظل الدولار عند هذه المستويات ستشهد تركيا تراجعًا خطيرًا في ترتيب الدخل القومي بين الدول.
وبحسب معطيات عام 2014؛ ستتراجع تركيا التي تحتل المرتبة 19 بدخل قومي يبلغ 800 مليار دولار بعد هولندا التي تأتي في المرتبة 18 بدخل قومي يبلغ 889 مليار دولار إلى ترتيب دولة سويسرا الموجودة في المرتبة 21 بدخل قومي 685 مليار دولار بسبب دخلها القومي الذي انخفض إلى 594 مليار دولار وفقًا سعر الدولار الذي سجل مؤخرًا ثلاث ليرات.
وتضم مجموعة العشرين (G-20) التي تتألف من وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية التي تقرر تأسيسها في اجتماع عُقد في واشنطن في الخامس والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1999 دولًا كبيرة من ناحية النظام الاقتصادي.