القدس المحتلة (زمان عربي) – تمر اليوم ٢١ أغسطس/ آب ذكرى الجريمة الإسرائيلية البشعة بحرق المسجد الأقصى.
ففي مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٩ شب فى الجناح الشرقي للجامع القبْلى الموجود فى الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما فى ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي. كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.
أحدثت هذه الجريمة المدبرة من قبل «مايكل دينس روهن» فوضى فى العالم وفجرت ثورة غضب فى أرجاء العالم الإسلامي، فى اليوم التالى للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة فى الساحة الخارجية للمسجد الأقصى. وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجاً على الحريق، وكان لهذا العمل الذى مسّ مقدسا هو ثالث الحرمين ردة فعل كبيرة فى العالم الإسلامي.
واندلعت المظاهرات فى كل مكان، وكالعادة شجب القادة العرب هذه الفعلة، ولكن كان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا) والتى تضم فى عضويتها جميع الدول الإسلامية، وفى الوقت نفسه قام العدو الصهيوني بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد فى نفس يوم الحريق