إزمير (تركيا) (زمان عري) – أبدى مراد كوتش نائب حزب الحركة القومية عن مدينة إزمير غرب تركيا ردة فعل حادة على حملة المداهمة التي شنتها قوات الأمن التركي صباح اليوم على مؤسسات “يمانلار” التعليمية الخاصة بإزمير التي حصدت المئات من الميداليات الذهبية والفضيّة والبرونزيّة باسم تركيا في الأولمبيادات العلميّة الدوليّة.
وانتقد كوتش بلهجة شديدة المداهمة التي شنتها قوات الأمن مع قوات مكافحة الشغب على مدرسة يمانلار القرييبة من حركة الخدمة، التي وصفها بأنها مصنع للميداليات الذهبية التي أحرزتها بفضل نجاحاتها.
وأضاف نائب حزب الحركة القومية، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، قائلا “إن الذين كانوا يبكون بالأمس القريب في الأولمبياد الثقافية الدولية التي تنظمها هذه المدارس، يداهمون اليوم هذه المدارس الناجحة. وأرى أن الدموع التي ذُرفت بالأمس في تلك الأولمبياد، والمداهمة التي شُنّت اليوم كانت خاطئة وكان ينبغي ألا تحدث”، حسب قوله.
ولفت كوتش إلى أن قوات الأمن شنّت مداهمة على مدارس حصدت مئات الميداليات لتركيا في أولمبيادات العلوم الدولية في ظل أجواء أعلنت فيها منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الحكم الذاتي المزعوم في مدن ومناطق شرق وجنوب شرق البلاد مثل شيرناق ويوكساك أوفاو وفارتو وحكّاري وسيلوان وبطمان وسيلوبي وجيزرا ونصيبين.
فيما أبدى لطفي تورككان النائب السابق بحزب الحركة القومية انتقاده عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال: “على قوات الأمن أن تداهم المكاتب التي تخطط لعمليات الكردستاني وليس مداهمة المدارس، نعم عليهم أن يداهموها حتى لا يسقط أبناء الوطن شهداء بسببهم”.