أنقرة (زمان عربي) – يلتقي رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو مع رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي في وقت لاحق اليوم الإثنين بمقر البرلمان في أنقرة في إطار جهود تشكيل حكومة ائتلافية.
ويأتي هذا اللقاء في ظل فشل حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري في التفاهم لتشكيل حكومة ائتلافية معا في المفاوضات التي جرت بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
وقال بهشلي في كلمة ألقاها في وقت سابق إن الانتخابات المبكرة من شأنها بعث الفوضى والاضطرابات في البلاد، موضحًا أنهم لن يدعموا “حكومة مؤقتة” أو “حكومة أقلية”. وأنه في حال إصرار رئيس الوزراء على الانتخابات المبكرة، فلن يطول لقاء اليوم أكثر من 5 دقائق.
وقالت مصادر بحزب الحركة القومية إنه إذا طرق أحمد داود أوغلو باب الحزب من أجل عقد انتخابات مبكرة سيوضح له رئيس الحزب دولت بهشلي أنه لا يوجد أمن على صناديق الاقتراع في البلاد وقد يحدث تزوير، وأنهم يعارضون الانتخابات المبكرة. وإذا كانت هذه نيتهم في هذا اللقاء فلن يستمر أكثر من خمس دقائق.
وبحسب المصدر نفسها لن يدعم الحركة القومية الانتخابات بقرار البرلمان. وإذا نجح العدالة والتنمية في تشكيل اللجنة الدستورية ولجنة التخطيط والموازنة، سيتواجد حزبنا في قاعة الجمعية العامة إلا أنه سيصوت بالرفض.
ومن المنتظر أن يختبر رئيس الحركة القومية في لقاء اليوم إذا ما كان قد تخلّص داوداوغلو من تأثير قصر رئاسة الجمهورية “القصر الأبيض” أم لا، في إشارة لسيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على رئيس الوزراء. وإذا ما رأى أن داوداوغلو ابتعد حقًّا عن تأثير القصر، سيطرح