أنقرة (زمان عربي) – فتحت تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو أمس الخميس بأن الانتخابات المبكرة هي الاحتمال القوي الوحيد نقاشات في الأوساط المختلفة حول صيغة الحكومة التي سيتم اتباعها في تلك الانتخابات.
وجاءت تصريحات داوداوغلو، رئيس حزب العدالة والتنمية، إثر لقاء جمعه برئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو بعد تعثر المفاوضات مع المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية.
وتدور في الكواليس السياسيّة ثلاثة سيناريوهات حول هذا الموضوع. السيناريو الأول هو حكومة مؤقتة بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية أو حكومة أقلية من حزب العدالة والتنمية يدعمها الحركة القومية.
والسيناريو الثاني هو الدخول في انتخابات بالحكومة الحالية– العدالة والتنمية- بعد قرار يصدر من البرلمان بالإعلان عن إجرا انتخابات مبكرة. إلا أن إنجاز أو تحقيق السيناريوهين مرهون بشكل كبير بالدعم الذي سيقدمه الحركة القومية.
أما السيناريو الثالث والأخير فهو حكومة مؤقتة تجمع بداخلها جميع الأحزاب. إذ ينص الدستور التركي على أنه في حال عدم تشكيل مجلس الوزراء خلال المهلة الزمنيّة البالغة 45 يومًا يُمكن لرئيس الجمهورية أن يقرر إعادة الانتخابات بعد استشارة رئيس البرلمان.
وإذا قرر رئيس الجمهورية ذلك سيتم نشر قرار إعادة الانتخابات في الجريدة الرسمية وتجرى الانتخابات مجددًا. علمًا بأنه بمجرد صدور قرار إعادة الانتخابات سيُسحب مجلس الوزراء وسيُعيّن رئيس الجمهورية رئيسًا للوزراء لتشكيل مجلس وزراء مؤقت.