إزمير (تركيا) (زمان عربي) – حذّر مصطفى طوبراك محافظ مدينة إزمير غرب تركيا من أن السلطات التركية لن تتساهل في معاقبة كل من تسول له نفسه التفكير في الهروب إلى أوروبا وجُزر اليونان عبر الأراضي التركية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المحافظ في اجتماع عقده لتسوية المسألة التي تسبّب فيها السوريون الموجودون في المدينة انتظارًا للعبور إلى جزر اليونان، أفاد خلاله بأنهم لم يسمحوا بعمليات الاتجار بالبشر، وأنه سيتم جمع كل من حاول الهروب إلى الجزر وترحيلهم، مشددًا على أنهم لن يتغاضوا أو يتهاونوا أبدًا مع الذين يستعدون للهروب.
من جانبه أوضح، أتيلا طوروس مدير إدارة الهجرة أن هناك مليونا و905 آلاف و980 سوريًّا مسجلين في 81 محافظة تركية، وأن 262 ألفًا و134شخصًا منهم يقيمون في المساكن المؤقتة الموجودة في عشر محافظات.
وأضاف طوروس: “أظهرت بعض المعطيات في السنوات الخمس الماضية أن ما بين 22 ألفًا و25 ألفًا لقوا مصرعهم في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر المناطق الساحلية في تركيا في بحر إيجه والبحر المتوسط. وتم تسمية البحر بالقبر. وتسعى قوات خفر السواحل والإنقاذ للحيلولة دون موت هؤلاء الهاربين. وبالنسبة للسوريين فتركيا تؤدي ما يقع على عاتقها في هذا الموضوع”.