باريس 13 أغسطس آب (رويترز) – يمثل تركي يشتبه بقتله ثلاث ناشطات كرديات في باريس عام 2013 للمحاكمة مما يسلط الضوء على قضية يجتمع عليها ذوو الأصول الكردية وسط تجدد العنف في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد.
وقال مصدر قضائي فرنسي إن الاتهام ضد المشتبه به الرئيسي في القضية عمر غوني (33 عاما) سيكون “الاغتيال المرتبط بتنظيم إرهابي” بناء على طلب قاضي التحقيق في يوليو تموز.
وكانت مصادر قضائية ذكرت أن من المعتقد أنه قتلهن بناء على تعليمات أصدرها له أشخاص في تركيا وأن هؤلاء الأشخاص ربما تكون لهم صلات بأجهزة المخابرات التركية.
ونفى مسؤولون أتراك هذه المزاعم وقالوا إن قتلهن مرتبط بخلافات داخل حزب العمال الكردستاني.
وأحدث قتل سكينة جانسيز (55 عاما) العضو المؤسس لحزب العمال الكردستاني في يناير كانون الثاني وفيدان دوجان المتحدثة باسم الحزب في فرنسا وأوروبا والمتدربة ليلى سايليمز (25 عاما) صدمة بين ابناء الجالية الكردية في أوروبا.
وقتلت النساء الثلاث بينما كانت المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار لإنهاء 29 عاما من الحرب بين الحزب وتركيا في بدايتها. وتشرف عملية السلام التي انطلقت منذ ثلاثة أعوام على الانهيار.
وتقصف طائرات حربية تركية معسكرات الحزب في شمال العراق كما كثف المقاتلون الأكراد هجماتهم على أفراد الجيش والشرطة التركيين.