إسطنبول (زمان عربي) – اعترفت صحيفة “يني شفق” إحدى الصحف الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية بأن المحادثة التي دارت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر والتي كانت تدور حول اغتيال سمية ابنة أردوغان التي كانت نشرتها صحيفتي “أكشام” و”جونش”، كاذبة ومفبركة ولا أساس لها من الصحة.
وكانت النيابة العامة في تركيا كشفت النقاب في الأسبوع الماضي عن أن عددًا من المحادثات التي زُعم أنها تمت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر كاذبة ومفبركة، على رأسها محادثة كانت تدور حول محاولة اغتيال سمية ابنة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي يُزعم أنها دارت بين الكاتب أمره أوسلو وكل من أوموت أوران وعاكف حمزة تشبي النائبين البرلمانيين من حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ونشرت صحيفة يني شفق، عبر موقعها الإلكتروني، خبرًا تحت عنوان “أخبار اغتيال سميّة أردوغان مفبركة” قالت فيه: “أصدرت هيئة المحكمة قرارا بحق الصحف التي نشرت وثائق تفيد بتدبير محاولة لاغتيال سمية أردوغان. إلا أنه تبين أن سلسلة المحادثات التي زُعم أنها دارت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بينها محادثة متعلقة باغتيال سميّة مفبركة ولا أساس لها من الصحة. ورفعت النيابة خمس دعاوى قضائية ضد الصحيفتين”.
وكانت كل من صحيفتي “أكشام” و”جونش” المواليتين لأردوغان زعمتا أن ثمة تخطيط لاغتيال سمية أردوغان عبر محادثة دارت عبر تويتر، وقالت إن كلا من حركة الخدمة ومسؤولين من حزب الشعب الجمهوري وراء هذه المخططات.