بيروت 10 أغسطس آب (رويترز) – قالت زوجة الناشط السوري البارز
مازن درويش إن السلطات السورية أفرجت عن زوجها اليوم الاثنين بعدما
احتجز لثلاث سنوات ونصف.
وأكد النبأ أيضا المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي
أسسه درويش.
واعتقل درويش في فبراير شباط 2012 بعد عام واحد تقريبا من
انطلاق الانتفاضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن يارا بدر زوجة درويش قالت لرويترز “لا نقول إنه حر. لا
تزال هناك محاكمة.”
وأضاف المركز عبر صفحته بموقع فيسبوك “مازن درويش خارج قضبان
السجن اليوم.. بعد اعتقال تعسفي استمر ثلاث سنوات وخمسة أشهر
وثلاثة وعشرين يوما.
“لا يزال قيد المحاكمة وموعد الجلسة هو 31 آب (أغسطس) 2015
للنطق بالحكم.”
واحتجز درويش البالغ من العمر 41 عاما بموجب قوانين مكافحة
الإرهاب متهما بالترويج لأعمال إرهابية. وعبرت منظمات دولية مهتمة
بالدفاع عن حقوق الإنسان عن قلق عميق من محاكمته ومزاعم عن سوء
معاملته.
وفي فبراير شباط وصفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة
للأمم المتحدة قضية درويش واثنين آخرين من أعضاء المركز احتجزا في
نفس الوقت تقريبا بأنها رمز لمعاناة النشطاء والمحامين والمدافعين
عن حقوق الإنسان المستهدفين من القوات الحكومية والمجموعات المسلحة
دون مبرر.
ولم يعرف لدرويش والناشطين عضوين الآخرين مكان خلال الأشهر
التسعة الأولى من احتجازهم. وقال نشطاء إن الآخرين وهما هاني
الزيتاني وحسين جرير أطلق سراحهما الشهر الماضي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإطلاق سراح درويش
وزميليه في بيان وافق الذكرى الثالثة لاحتجازهم.
ووصف كيري درويش بأنه واحد من عشرات الألوف من النشطاء
والسجناء السياسيين في سوريا الذين قابل النظام “بوحشية” دعمهم
لحقوق الإنسان وللأصوات الساعية للتغيير دون عنف.