يحيي سكان هيروشيما اليوم الخميس (6 أغسطس آب) ذكرى مرور 70 عاما منذ أن قصفت الولايات المتحدة المدينة بقنبلة نووية.
وفي الساعة 8:15 صباحا موعد انفجار القنبلة يوم السادس من أغسطس آب عام 1945 وقفت الحشود دقيقة حداد تحت أشاعة الشمس الحارقة في حين دق جرس السلام.
وأعقب هجوم هيروشيما الذي أودى بحياة 140 ألف شخص بحلول نهاية العام هجوما آخر على نجازاكي يوم التاسع من أغسطس آب عام 1945 قتل فيه 40 ألف شخص على الفور. وانتهت الحرب العالمية الثانية يوم 15 أغسطس باستسلام اليابان.
ودعا كازومي ماتسوي رئيس بلدية هيروشيما إلى القضاء على الأسلحة النووية.
وقال “من أجل أن نعيش معا يتعين علينا انهاء استخدام الأسلحة النووية. فهي الشر الخالص والبعد الكامل عن الانسانية. ويتعين القيام بذلك الآن.”
وقال بعض الحضور إن الذكرى تجعلهم يقدرون قيمة أوقات السلم التي يعيشونها الآن.
وقال هيرومي أوسونو البالغ من العمر 68 عاما أي أصغر من أن يكون حضر القنبلة النووية التي انفجرت قبل 70 عاما ان أقارب له قتلوا في الانفجار وأضاف “اليوم يذكرني بأنه يتعين علينا أن نقدر قيمة السلام الذي نعيشه. وهذا واجبنا.”
وابدا ناجون قلقهم من أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يحضرون فيها الذكرى.
وقالت ياسومي تسوكادا التي كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات عندما قتل والدها في انفجار القنبلة “ابي وشقيقتي قتلا في الانفجار وأنا في أواخر السبعينات من عمري لذلك لا أعرف إلى متى سيمكنني الحضور إلى هنا. جئت لأصلي من أجل السلام.”
وتقول وسائل الإعلام اليابانية إن متوسط أعمار الناجين الآن يبلغ 80.13 عام.