إسطنبول (زمان عربي) – تبين أن القاضي متين أوزتشاليك هو الذي أصدر قراراً في عام 2007 بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر على خالص بايانجوك المعروف بالاسم الحركي “أبو حنظلة” بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة قبل أن تعتقله السلطات التركية مؤخراً بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش يقبع بالسجن.
واعتقل القاضي أوزتشاليك منذ أربعة أشهر لإصداره حكماً بالإفراج عن مجموعة من الصحفيين والضباط المعتقلين بشكل غير قانوني بعد ظهور فضائح الفساد والرشوة الكبرى عام 2013.
وبحسب صحيفة “بوجون” التركية تبين أن ضابط الشرطة الذي أمر في عام 2007 بالقبض على بايانجوك المتهم حالياً بالانتماء إلى داعش هو الآخر قابع في سجن سيليفري بإسطنبول، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر تعليقات في حساباتهم مفادها: “إن حكومة حزب العدالة والتنمية ضحّت بنواب العموم وضباط الشرطة الذين كافحوا بالمعنى الحقيقي ضد الإرهابيين وأرسلتهم إلى السجون بعدما ضبطت وهي متلبسة بجريمة الفساد والرشوة”.
وكانت الشرطة التركية ألقت القبض على خالص بايانجوك المعروف بالاسم الحركي “أبو حنظلة” بتهمة إرسال مقاتلين لتنظيم داعش في إطار الحملات الأمنية التي نفذتها عقب الهجوم الانتحاري في بلدة سوروج التابعة لمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا في 20 يوليو/ تموز الماضي، وال1ي خلف 32 قتيلاً.
جدير بالذكر أن المتهم بايانجوك اعتقل قبل عام ونصف العام أيضاً في إطار العملية الأمنية التي قادها سردار بايراق توتان المدير السابق في شعبة مكافحة الإرهاب بمدينة وان جنوب تركيا. إلا أن العجب العجاب هو أن هذا القائد الأمني تم اعتقاله وحبسه في سجن سيليفري أيضاً قبل عام بأوامر صادرة مباشرة من الحكومة والرئيس أردوغان، وذلك بتهمة أنه أجرى تلك العملية المذكورة.