أسكيشهير (زمان عربي) – قال عرفان شاهين؛ أحد رجال الأمن المعتقلين في إطار الحملات التي قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على عقول الناس والتستر على فضائح الفساد الكبرى المعروفة، إنه يُتَّهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي، وإنه يشعر باستياء كبير للغاية من تلك التهمة المخالفة للواقع.
وأدلى عرفان شاهين، وهو شرطي بشعبة المخابرات سابقاً، في دفاعه أمام هيئة المحكمة في المرافعة المقامة في محكمة العقوبات المشددة التي شهدت محاكمة 26 شرطيًّا، بمعلومات مثيرة للدهشة ولافتة للانتباه حول هذا الموضوع.
وأفاد شاهين خلال الدفاع عن نفسه “إنني انقضضت على قنبلة حية عام 2012 في شهر رمضان وأنا صائم، وأبطلتُ مفعولها قبل إطلاقها على مديرية أمن في دوغوبايزيد شرق تركيا. فلو كنتُ إرهابيًّا حقًّا هل كنت أستطيع فعل ذلك؟ هل رأيتم يا سيادة أعضاء المحكمة إرهابياً يلقي بنفسه على قنبلة ويبطل مفعولها؟!”.
ولفت شاهين إلى أنه راقب خلال فترة عمله الأشخاص الذين كانوا يخطّطون لأعمال استفزازيّة واغتيالات تستهدف كبار مسؤولي الدولة مثل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، كما اعترف بذلك حينئذ مسؤولون حكوميون، مشيرًا إلى أن كل إجراءاته وتصرفاته في جهاز الشرطة جاءت متلائمة مع قوانين البلاد والقواعد الأمنية.