إسطنبول (زمان عربي) – تلفت التدوينات السياسية التي تنشرها خيرية شيرين أونسيل عبر صفحتها على فيسبوك الأنظار كونها إحدى 4 أعضاء عيّنهم رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم.
وكانت أونسيل عضوة في مجلس بلدية بنديك بمدينة إسطنبول التابعة لحزب العدالة والتنمية، كما أنها كانت مرشحة لعضوية البرلمان من الحزب نفسه.
ويُذكر أن أونسيل مسجلة كمعجبة بصفحات موالية لأردوغان ومنها: “أردوغان فخر تركيا”، “أردوغان زعيم الزعماء”، “نحن نحب أردوغان”، “عشاق أردوغان”، “العدالة والتنمية في منطقة بنديك”، “شباب العدالة والتنمية في بلدة كريكخان” وغيرها من صفحات العدالة والتنمية.
وثمة ادعاءات تفيد بأن أونسيل من أقارب داوداوغلو، وهي تتابع صفحة “نحن نحب رئيس وزرائنا”.
كما أن رئيس الدائرة الثانية في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم محمد يلماز الذي اشتهر بعد اعتذاره لأردوغان بسبب تأخر المجلس في إبعاد القاضيين الذين قررا إطلاق سراح هدايت كاراجا و62 رجل أمن معتقلين بطريقة غير قانونية، معجب بصفحات بعض مسؤولي العدالة والتنمية مثل علي أوزكايا وشامل طيار وعلي آيدين.وهو يؤكد للعيان أنه من خلال منشوراته على تويتر فقد استقلاليته وحياديته.
الجدير بالذكر أن تسييس القضاء تسارعت وتيرته بعد نجاح مؤتمر الاتحاد القضائي في انتخابات المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم في 12 أكتوبر/ تشرين الأول وذلك بدعم العدالة والتنمية. حيث قرر هذا المجلس نقل آلاف القضاة أو إنهاء مهامهم، مخالفا بذلك الوعود التي قطعها على نفسه.