إسطنبول (زمان عربي) – تلقى مشروع الولايات المتحدة لتأهيل المعارضين السوريين الذين يحاربون ضد التنظيم الإرهابي داعش في سوريا وتسليحهم ليصبحوا أكثر كفاءة للحرب ضربة قوبة أعطت مؤشرا عل انهياره قبل أن يبدأ .
وتمكنت جبهة النصرة، امتداد تنظيم القاعدة، من أسر نحو نصف المجموعة الأولى المكونة من 54 شخصًا التي دخلت من الأراضي التركية وتم تدريبها في تركيا على يد أمريكا، فيما تم قتل الأشخاص الآخرين الذين لم يستطيعوا الفرار، أما الذين نجوا فلجأوا إلى منطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني ريف حلب.
وبحسب خبر نشرته صحيفة “حرييت” التركية؛ طالبت الفرقة العسكرية 30 مشاة بإطلاق سراح زعمائها وأعضائها على وجه السرعة. إلا أن جبهة النصرة ردت في اليوم التالي بضربة قاصمة أخرى. حيث قام مقاتلو النصرة بمحاصرة مقر الكتيبة الواقع في قرية المالكية في ريف مدينة أعزاز التابعة لحلب، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات قتل خلالها خمسة من أعضاء الكتيبة، وإصابة 16 آخرين، كما اختطف مقاتلو النصرة 8 من المقاتلين المعارضين.
وعلى صعيد آخر، نشرت جبهة النصرة مقطع فيديو حول الأشخاص الذين تزعم أنهم أعضاء الكتيبة المختطفين، يظهر فيه الأشخاص الخمسة المزعوم اختطافهم وهم يسيرون وأياديهم على رؤوسهم. كما يظهر في الفيديو أحد الرهائن وهو يقول إنه تلقى تدريبًا عسكريًّا لمدة شهر ونصف الشهر في تركيا من قِبل الولايات المتحدة، وأنهم قدموا لهم أسلحة هجومية من طراز (M16) ومبالغ نقدية.