يانجون 3 أغسطس آب (رويترز) – قال مسؤولون إن من المتوقع أن
يرتفع عدد القتلى بسبب السيول التي اجتاحت ميانمار فيما يعاني عمال
الانقاذ اليوم الاثنين للوصول لأكثر المناطق المنكوبة والنائية.
ووصل عدد القتلى حتى الآن إلى 27.
وقالت الحكومة إن أكثر من 150 ألف شخص تضرروا بسبب السيول
الجارفة بعد أن تسببت الأمطار الموسمية التي أغرقت البلاد لأسابيع
في فيضان الأنهار وفي انهيارات أرضية.
وقال هلا ساو وهو عضو بارز في حزب أراكان القومي الذي يمثل
ولاية راخين “سيصل عدد القتلى في ولاية راخين وحدها إلى عدة مئات.
هناك عدد من القرى النائية التي لم نستطع الوصول إليها.”
كما تأثرت الولاية ببقايا الإعصار كومين الذي ضرب اليابسة في
بنجلادش يوم الخميس. وكانت المناطق التي تقع شمال شرقي سيتوي عاصمة
الولاية – وتحديدا مراوك يو و مينبيا – من أكثر المناطق تضررا بسبب
السيول.
وقال تا هلا سوي رئيس جمعية الصليب الأحمر في ميانمار إن
المتطوعين يعانون للوصول للمناطق التي تحتاج للمساعدة.
وأضاف “عندما تكون السيول منحصرة في منطقة واحدة فإن هناك
مناطق أخرى تكون خالية من السيول يمكننا استخدامها لنشر المتطوعين
لكن السيول منتشرة.”
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير سها جادو)