الموضوع 1166
المدة 3.27 دقيقة
موسكو وسان بطرسبرج في روسيا
تصوير 3 أغسطس آب 2015 وأرشيف
الصوت طبيعي مع لغة روسية
المصدر رويترز وممثل شبكات روسي
القيود لا يوجد
القصة
تحدث الزعيم المعارض الروسي أليكسي نافالني علانية عن ساعة
بقيمة 620 ألف دولار رصدت على معصم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صور التقطت له في زفافه في الآونة
الأخيرة.
وتزوج المتحدث البالغ من العمر 47 عاما من صديقته بطلة التزلج
الأولمبية السابقة تاتيانا نافكا (40 عاما) مؤخرا في منتجع سوتشي
المطل على البحر الأسود.
وحضر الحفل الفخم حشد من الساسة الروس ورجال الأعمال ونجوم
صناعة الترفيه فيما أطلق عليه المعلقون ووسائل الإعلام “زفاف
العام”.
ومع ذلك غطت النقاشات حول ساعة يد بيسكوف التي ظهرت في الصور
على فستان زفاف نافكا في النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نافالني في تعليق دون على الانترنت أمس الأحد (2 أغسطس
آب) إن بيسكوف كان يرتدي ساعة من طراز ريتشارد ميل آر.إم 52-01
التي يعتقد أن قيمتها 620 ألف دولار ولم يصنع منها سوى 30 ساعة.
والراتب السنوي الرسمي لبيسكوف حوالي 145 ألف دولار ولم يتم
الإعلان عن هذه الساعة باعتبارها هدية مقدمة له.
وكتب نافالني في تغريدة على موقع تويتر “يجب ان تكون هناك
معلومات عن ساعة بيسكوف في بلد يوصف 23٪ من المواطنين فيه بأنهم من
فئة “الفقراء”.
وعندما تكشفت الضجة الإعلامية قال أحد السياسيين الذين حضروا
حفل الزفاف لصحيفة روسية إن بيسكوف “استلف الساعة من احد الضيوف
لالتقاط الصور”.
وقال بيسكوف نفسه لوكالة ريا في المساء إن الساعة كانت هدية
الزفاف من نافكا.
وأشار نشطاء المعارضة إلى عدة صور أخرى واحدة منها بتاريخ
فبراير شباط 2014 حيث ظهر بيسكوف يرتدي نفس الساعة. وقالت نافكا
نفسها في عرض حواري في تلفزيون روسي في وقت سابق في يوليو تموز
إنها لا تملك المال لدفع فواتير المياه والكهرباء.
وعلى الرغم من الضجة الإعلامية التي أحاطت بالساعة باهظة الثمن
بدا الروس الذين يتجولون في وسط العاصمة موسكو سعداء لقبول فكرة
أنها يمكن أن تكون هدية.
وقال ديمتري من موسكو “أعتقد أنه شيء طبيعي إذا كان الرجل يقدر
على ثمنها. أنا أحب الساعات الغالية أيضا وسيكون من دواعي سروري
إذا أعطتني امرأتي ساعات جميلة وغالية الثمن.”
واتفقت فيكتوريا مع هذا الرأي وقالت “لم لا؟ إنهما ناضجان
ومستقلان. أعتقد أنه لا يوجد شيء خاطئ في هذا. إن بطلة اولمبية
تكسب ما يكفي (من المال) لاحتمال تقديم مثل هذه الهدايا.”
وقال ساكن آخر في موسكو يدعى سيرجي “إن نوع الهدايا التي
يقدمانها لبعضهما البعض أمر يعود لاختيارهما .. وأعتقد أنه إذا كان
الناس يكسبون (من المال) ما فيه الكفاية فلم لا؟ دعوهما ينفقا
(المال).”
وقالت نينا “لعلها تحب رجلها إذا أعطته مثل هذه الساعة. هناك
(قصص) خرافية لكنني لا أحب أن أفكر فيها. أعتقد أنه ينبغي للرجل أن
يضع (حول معصمه) ساعة باهظة الثمن. إذا كانت تحبه وتحترمه فإنها
تعتقد أنه يستحق ذلك.”
ونافالني زعيم معارض روسي وناشط في مجال مكافحة الفساد.
تلفزيون رويترز
(إعداد أيمن مسلم للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)