إسطنبول (زمان عربي) – وجه حزب التحرير الإسلامي، المعروف بوقفاته الاحتجاجيّة المطالبة بإعادة إنشاء “دولة الخلافة الإسلامية” ودعوته لمقاطعة الانتخابات وعدم التصويت، انتقادات شديدة اللهجة لموقف الرئيس رجب طيب أردوغان من قضية أتراك الأويغور خلال زيارته للصين الأسبوع الماضي.
وقال محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير الإسلامي، في فيديو نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “كان العالم الإسلامي ينتظر من الرئيس أردوغان إدانة الصين، على أقل تقدير، بسبب الأعمال الوحشيّة التي ارتكبتها بحق أتراك الأويغور. لكن المدهش في الأمر أنه لم يستنكر هذه الأعمال، بل اتّهم مسلمي تركستان الشرقية بممارسة الإرهاب”.
وأضاف محمود كار، الذي زعم أن المسلمين في تركستان الشرقية تعرّضوا لخيانة القادة والزعماء، “إن الرؤساء الذين عقد شعب تركستان الأعزل آمالهم عليهم، يخونون هذا الشعب ويتركونه بلا حول ولا قوة في منتصف الطريق دون دعمهم ومؤازرتهم، فضلاً عن وصفهم لهم بالإرهابيين”.