الموضوع 5305
المدة 43 ثانية
غربي باجرام في افغانستان وإسلام أباد في باكستان
تصوير أرشيف
الصوت طبيعي مع لغة عربية وجزء صامت
المصدر رويترز
القيود لا يوجد
القصة
نفى أفراد عائلة جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة
التي نفذت بعضا من أعنف الهجمات الانتحارية في أفغانستان نبأ وفاته
أمس الجمعة (31 يوليو تموز).
وأفادت تقارير بأن حقاني وهو في السبعينات من العمر كان في
حالة صحية سيئة في السنوات الأخيرة وتخلى عن معظم شؤون القيادة
اليومية للشبكة المتشددة المتحالفة مع حركة طالبان لابنه سراج
الدين.
وأكد اثنان من العائلة أن حقاني لم يمت بعدما نشرت وسائل إعلام
باكستانية نبأ وفاته.
وقال أحد أفراد العائلة “مولاي جلال الدين حقاني بات بدون شك
هرما ويعاني أمراضا مختلفة لكنه بفضل الله آمن وسليم وعلى قيد
الحياة.”
لكن شخصا آخر في العائلة قال إن التقارير صحيحة. وقال لرويترز
إن حقاني “توفي نتيجة نزيف في المخ قبل عام ونصف العام. ودفن في
منطقة زادران في إقليم خوست.”
تأتي التقارير المتضاربة بعد يوم من تأكيد حركة طالبان أن
مؤسسها الملا محمد عمر توفي منذ فترة مما يدل على تحول كبير في
القيادة المتشددة في أفغانستان. وقالت الحكومة الأفغانية إنه توفي
في 2013.
وعين الملا أختر محمد منصور -الذي خلف زعيم طالبان الراحل-
سراج الدين حقاني نائبا له مما يؤكد على الصلات بين طالبان وشبكة
حقاني التي يعتقد أنها قريبة من أجهزة المخابرات الباكستانية.
تلفزيون رويترز
(إعداد أيمن مسلم للنشرة العربية – تحرير هالة قنديل)