إسطنبول (زمان عربي) – رغم الحملات الأمنية التي تشنها قوات الأمن التركية في مدن عديدة، إلا أن الهجمات الإرهابية لا يقدر أحد على توقيفها بأي شكل من الأشكال، لا سيما عقب الهجوم التفجيري الذي وقع في بلدة سوروج التابعة لمدينة شانلي أورفا جنوب شرق البلاد والذي أدى إلى مقتل 32 شخصًا فضلا عن إصابة الكثير من الأشخاص.
ويزداد كل يوم عددُ الأمهات اللائي تحترق قلوبهن وتتقطع بسبب فقدان أبنائهنّ سواء من رجال الجيش أو الشرطة. حيث وردت أنباء مؤخرًا عن استشهاد شرطيين صباح اليوم في مدينة أضنة وثلاثة آخرين أمس في مدينة شيرناق، ليصل بذلك عدد رجال الأمن الذين استشهدوا منذ 20 يوليو/ تموز الجاري إلى 16 شهيدًا.
في 20 يوليو: في اليوم الذي وقع فيه التفجير الهجومي في سوروج بمدينة شانلي أورفا الذي أسفر عن مقتل 32 شخصًا، استشهد الرقيب مسلم أونال في مدينة أديامان على رصاص إرهابيين تابعين لحزب العمال الكردستاني.
وفي 22 يوليو: استشهد اثنان من رجال الشرطة فيّاز يوموشاك وأوكان أجار في بلدة جيلان بينار في شانلي أورفا بعد إطلاق الرصاص عليهما وهما نائمان على فراشهمها في المنزل الذي يبيتان فيه معاً.
في 23 يوليو: استشهد الرقيب يالتشين نعناع إثر الهجوم الذي نظمه مقاتلو داعش في بلدة ألبيلي بمدينة كيليس. وفي نفس اليوم استشهد الشرطي تانصو أيدن في مدينة ديار بكر برصاص عناصر من العمال الكردستاني.
في 25 يوليو: استشهد كل من رقيب أول إسماعيل ياوز وخبير قوات الدرك محمد كوتشاك في الهجوم التفجيري الذي وقع في ديار بكر.
وفي 26 يوليو: استشهد الشرطي محمد فاتح سيفري في حي “غازي” بإسطنبول.
في 27 يوليو: استشهد الرائد أرصلان كولاكسز بعدما نصب له كمين غادر في بلدة ملازكرد بمدينة موش.
في 28 يوليو: استشهد الرقيب ضياء صربكايا في مدينة شامدينلي إثر الهجوم الذي نظمه عناصر من تنظيم العمال الكردستاني وسط المدينة.
في 30 يوليو: استشهد الشرطي محمد أويار في الهجوم الذي استهدف مجموعة من رجال الأمن في بلدة تشينار بديار بكر. وفي اليوم نفسه استشهد كل من الملازم أول إبراهيم تانري فردي وعريف المشاة حمزة إبراهيم يلدرم وجندي المشاة عمر كعان كاندمير قرب قرية أكتشه بمدينة شيرناق.
كما استشهد صباح اليوم 31 يوليو اثنين من رجال الشرطة من قِبل إرهابيين تابعين للعمال الكردستاني في بلدة بوزانتي بمدينة أضنة جنوب تركيا.