أنقرة (زمان عربي) – قال يوسف ألاطاش، محامي نواب الحزب الديمقراطي الكردي المنحلّ، وأحد المحامين المتقدمين ببلاغات ضد الجرائم مجهولة الفاعل التي شهدتها فترة تسعينيات القرن الماضي في تركيا، إن البلاد تشهد فوضى مشابهة للتي شهدتها في تسعينيات القرن الماضي عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران 2015.
وأكد ألاطاش أن فترة التسعينيات شهدت أحداثاً مشابهة للتي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، وأن تلك الفترة أيضًا شهدت رفع الحصانة البرلمانية عن نواب الحزب الديمقراطي الكردي المنحل، وتابع: “لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبلُ. فالفوضى التي نشهدها حاليًا بدأت عقب الانتخابات البرلمانية في 7 يونيو/ حزيران 2015”.
وأوضح ألاطاش أن عام 1993 شهد رفع الحصانة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي الكردي، وأردف بقوله: “في تلك الفترة كان الرأي العام التركي كله مُحرض ضد الساسة الأكراد والحركة الكردية في البلاد. وتم استبعاد نواب الحزب الديمقراطي من البرلمان. وقد كنت أنا المحامي بين المحاميين المتظلمين. وقد كافحنا في هذا الصدد طوال 10 سنوات. وقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل”.
وقال ألاطاش: “إنهم لا يبالون بتشكيل حكومة أو ما إلى ذلك. فهم يريدون السيطرة على البلاد كلها بمفردهم. ولا يريدون شريكاً لأنفسهم. ولا يريدون أي أحد يشاورهم في شؤون البلاد. وهذا ما يحدث خطوة بخطوة”.