واشنطن (زمان عربي) – أصدر صندوق النقد الدولي تحذيرًا لتركيا بشأن أداءها الاقتصادي.
وأوضح الصندوق، في تقريره الأخير، أن الأعباء المالية الخارجية للاقتصاد التركي من الممكن أن تجرّ تركيا إلى أزمة كبيرة من حيث السيولة النقدية.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه “في حالة عدم تراجع عجز الحساب الجاري التركي بشكل واضح خلال السنوات المقبلة، فإن موقف تركيا في الاستثمارات الدولية من الممكن أن يشهد تراجعًا على المستوى المتوسط بنحو 10-15%.
ومن المتوقع أن يشهد عجز الحساب الجاري التركي خلال عام 2015 تراجعًا بتأثير من التراجع الملحوظ في أسعار البترول العالمي، بالإضافة إلى تراجع شروط التمويل. كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استمرار السياسات النقدية والمالية المشددة، من أجل تقليل عجز الحساب الجاري.
كما أن الديون والقروض قصيرة المدى، قد تهدد الاقتصاد التركي بمخاطر العجز عن السداد خلال المرحلة المقبلة. بالإضافة إلى أن أعباء الديون الخارجية التركية التي ترجح التقارير الاقتصادية وصولها إلى أكثر من 25% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري، يضع تركيا في موقف حرج وسط الأسواق المالية العالمية.
بالإضافة إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي يستوجب زيادة صافي احتياطي النقد الأجنبي المنخفض بالأساس”.