دياربكر (زمان عربي) – لازالت الهجمات التفجيرية التي تستهدف قوات الأمن التركية، عقب التفجير الانتحاري في بلدة سروج الأسبوع الماضي، وأودى بحياة 32 شخصاً فضلاً عن إصابة العشرات بجروح.
ونظمت مجموعة إرهابية هجومًا مسلحًا على سيارة شرطة أثناء دوريّة أمنيّة في بلدة تشينار بمدينة ديار بكر جنوب البلاد، أسفر عن استشهاد الشرطي محمود أويار (30 عامًا)، ومصرع مدني يُدعى عثمان جاران أثناء مروره من الطريق.
من جانبها، أطلقت قوات الأمن عملية أمنية واسعة النطاق من أجل القبض على منفذي الهجوم.
من ناحية أخرى، أطلقت مجموعة أخرى النيران على جنود أثناء قيامهم بمراقبة الطريق من رشاشات داخل سيارة ببلدة بيت الشباب في مدينة شيرناك جنوب البلاد، إلا أنه مع تدخل قوات الدرك المرورية وإطلاقهم النيران على السيارة، سرعان ما لاذ منفذو الهجوم بالفرار من الناحية التي أتوا منها بسيارتهم، حيث تواروا عن الأنظار بسرعة.
وأشارت مصادر إلى أنه تم نقل الرقيب المصاب بجروح إثر فتح النيران إلى المستشفى العسكري بشيرناك على متن طائرة هليكوبتر عقب التدخل الأول الذي استهدف قسم قوات الدرك في منطقة أيوفاليك.