كوبنهاجن (زمان عربي) – تبحث الدنماركيّة ماريا كريسنسن عن الطفلة الصغيرة جيرين التي أنقذتها من الموت، لأنها أرضعتها بعدما عثرت عليها مُلقاة على قارعة طريق في تركيا، أثناء قضائها عطلتها في عام 2012.
وقالت الدينماركيّة ماريا كريسنسن إنها شغوفة بمعرفة أخبار الطفلة التي أنقذتها قبل ثلاثة أعوام وكيف تدير أمور حياتها، موضحةً أنها تفكر في التواصل مع الأسرة التي تبنت الطفلة جيرين عن طريق نشر إعلان في الصحف.
وأفادت ماريا كريسنسن، التي أوضحت أنها تفكر في الطفلة جيرين منذ ثلاث سنوات بقولها: “لا أنسى أبدًا تلك اليوم. فقد أنقذت حياة الطفلة عندما وجدتها ملقاة على قارعة الطريق أثناء إيقافي لسيارة تاكسي. ثم علمت لاحقًا أنهم أطلقوا على الطفلة التي سلمتها للمسؤولين اسم جيرين وتبنتها إحدى الأسر. ومنذ ذلك اليوم وأنا أفكر في جيرين. كنتُ حاملًا آنذاك، أي أنها تكبر ابني ماتياس ببضعة أشهر حيث ولدته بعدما عثرت عليها. وأنا شغوفة الآن لمعرفة أمورها وكيف تعيش. وأرغب كثيرًا في رؤيتها إذا سمحت لي الأسرة التي تبنتها بذلك. وسأتقدم بنشر إعلان في الصحف للوصول إلى تلك الأسرة”.
وقالت ماريا إنها كانت في سن الـ 25 عندما وجدت الطفلة جيرين وكانت حاملًا آنذاك، أما الآن فأصبح عمرها 28، لافتة إلى أنها تقضي عطلتها كل عام في تركيا، وأنها ستأتي هذا العام مع والدها وستنشر إعلاناً في الصحف للتوصل إلى الأسرة التي تبنت الطفلة.