هراري 29 يوليو تموز (رويترز) – اتهم مسؤولو الحياة البرية أمس
الثلاثاء صيادا أمريكيا بقتل (سيسل) أحد أقدم وأشهر الأسود في
زيمبابوي دون الحصول على تصريح بعد أن دفع 50 ألف دولار لشخصين
قادا الحيوان إلى القتل.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الحفاظ على الحياة البرية للصحفيين
انه تم استدراج الأسد خارج متنزه هوانجي الوطني باستخدام طعم ليقوم
والتر جيمس بالمر وجوني رودريجز باطلاق النار عليه.
وقالت جماعة (لايون ايد) للحفاظ على الأسود إن (سيسل) اصيب
بسهم أولا ولم يطلق عليه النار إلا بعد مرور 40 ساعة.
وقال بالمر -وهو طبيب أسنان من مينيسوتا وجهت إليه انتقادات
كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقتله (سيسل)- أمس الثلاثاء إنه
استأجر عدة مرشدين محترفين وفروا له تصاريح بالصيد بواسطة القوس
والسهم وإنه نادم جدا على قتل الأسد.
وكتب بالمر في بيان نشره موقع صحيفة ستار تربيون على الإنترنت
“بحسب ما اعرف فان كل شيء خاص بهذه الرحلة كان قانونيا وتم التعامل
معه بشكل ملائم.”
وقال رودريجز إن بالمر دفع إلى ثيو برونكهورست الذي يعمل صيادا
وأونيست ندلوفو صاحب أحد متنزهات الألعاب الخاصة لاستدراج الأسد
الذي كان يبلغ 13 عاما. وقال إن اتهامات بالصيد غير المشروع ستوجه
اليوم الأربعاء إلى برونكهورست وندلوفو في هوانجي في واقعة قتل
الأسد في الأول من يوليو تموز.
وقال بالمر إنه لم يتلق اتصالا من السلطات في زيمبابوي أو
الولايات المتحدة وإنه على استعداد للتعاون بشأن أي استفسارات.
وتصدر زيمبابوي تصاريح صيد سنوية تتيح للأجانب قتل حيوانات
برية مثل الفيلة والجاموس والأسود قائلة إن هذا يسمح لها بالحصول
على أموال للحفاظ على الحياة البرية.