بروكسل (أب)- عقد سفراء الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) جلسة طارئة لبحث مدى الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية لتركيا، والاجراءات التي تتخذها السلطات التركية في المقابل.
الاجتماع الاستثنائي الذي عقد اليوم الثلاثاء هو خامس اجتماع طارئ من نوعه منذ تأسيس الناتو قبل ستة وستين عاما.
وطلبت تركيا عقد هذه الجلسة بموجب البند الرابع من المعاهدة التي يسمح لأعضاء الحلف الثمانية والعشرين بالسعي لهذه المشاورات عندما تعتبر “السلامة الإقليمية والاستقلال السياسي والأمن” في خطر.
جاء الطلب التركي عقب التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم الدولة بالقرب من الحدود التركية مع سوريا والذي خلف اثنين وثلاثين قتيلا، وكذلك الهجوم الذي استهدف القوات التركية وأسفر عن مقتل جندي.