أنطاليا (تركيا) (زمان عربي) – تمكنت شلالات ماناوغات الواقعة في قرية ماناوغات التابعة لمدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط جنوب تركيا من تخطي أزمة الركود السياحي خلال شهر رمضان الماضي وشهدت إقبالًا ملحوظًا من قبل الأتراك المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي والوفود العربية بالإضافة إلى الزوار المحليين.
وأوضح مسؤول إدارة شلالات ماناوغات تيكين باشوغلو أن الحركة السياحية في منطقة الشلالات بدأت تشهد انتعاشا قويا مع بداية عطلة عيد الفطر المبارك مشيرًا إلى أن الزوار يأتون إلى البلدة للاستمتاع بطبيعتها الخلابة والهروب من حرارة الصيف تحت مياه الشلالات.
ولفت باشوغلو إلى أن منطقة الشلالات تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل أتراك المهجر المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك العرب المقيمين في أوروبا بالإضافة إلى الزوار المحليين، قائلا: “إن التراجع الملحوظ في السياحة الروسية القادمة إلى تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ألقت بظلالها على السياحة في المنطقة. لكنها بدأت تشهد إنفراجا قويا مع زيادة رحلات أتراك المهجر، مع بدء عطلة عيد الفطر المبارك. وكانت السياحة المحلية في المرتبة الثانية. كما كانت السياحة الأوروبية والعربية في معدلات جيدة. كما يبدي العرب المقيمين في أوروبا اهتمامًا بزيارة الشلالات. فالوفود العربية تفضل التقاط الصور العائلية في المنطقة. ونتوقع أن تستمر حركة الانتعاش حتى عطلة عيد الأضحى“.
ويقول رحيل الرحماني، المرشد السياحي بقسم اللغة العربية لوكالة الصالحية للسفر والسياحة، إن الوفود السياحية العربية المقيمة في أوروبا والتي تأتي ضمن الرحلات التي تنظمها الشركة إلى مدينة أنطاليا، يبدون اهتمامًا ملحوظًا بالجولات السياحية في منطقة شلالات ماناوغات.
وأوضح الرحماني أن ارتفاع درجة الحرارة بمدينة أنطاليا ورطوبة البيئة المحيطة تزيد اهتمام السياحة العربية بجولات الشلالات، قائلا: “إن السياحة العربية تبدي اهتمامًا كبيرًا بالمناطق التاريخية، والثقافية، والطبيعية، بالإضافة إلى منابع المياه. ويفضل العرب المقيمون في أوروبا زيارة الشلالات والتقاط الصور التذكارية هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن شلالات ماناوغات شهدت إقبالا ملحوظًا خلال الموسم السياحي العام الماضي، حيث زارها نحو 530 ألف سائح محلي وأجنبي.