أكسراي (تركيا) – شهدت مدينة أكسراي بوسط تركيا حادثا مروعا هز الرأي العام حيث ارتكب زوج يُدعى خاقان أوزبولدوك (29 عامًا) مجزرة بعد دخوله في نوبة من الهياج العصبي بسبب غضبه من زوجته لمغادرتها المنزل .
وأسفرت حالة الهياج العصبي التي مرَّ بها أوزبولدوك، عن مذبحة راح ضحيتها زوجته جونجا أوزبولدوك (31 عامًا)، وزوجة صهره فيليز يازغي (32 عامًا)، بالإضافة إلى تعرض حماته سيفدا يازغي (60 عامًا) لإصابة بالغة.
وذكر شهود عيان أن الزوجين جونجا وخاقان أوزبولدوك كان يقيمان في مدينة أكسراي بوسط تركيا، وتشاجرا شجارًا عنيفًا قبل أسبوعين. مما دفع الزوجة جونجا إلى اصطحاب أطفالها الثلاثة والذهاب إلى والدتها بقرية كومبات التابعة لبلدة أورتاكوي بمدينة أكسراي.
بعد ذلك توجه الزوج خاقان أوزبولدوك إلى منزل أسرة زوجته لإعادتها والأطفال مرة أخرى إلى البيت. إلا أن حماته فتحت له الباب وقالت: “ستبقى ابنتي وأحفادي معي بعد الآن”، ليستشيط الزوج غضبًا ويدخل ثائرًا عنوة إلى المنزل.
طلب خاقان من زوجته العودة إلى المنزل، إلا أنها أبت وأصرَّت على البقاء مع والدتها بصحبة أطفالها. وما كان من الزوج إلا أن أخرج مسدسه وأطلق أربعة أعيرة نارية على زوجته التي كانت ترضع مولوده آياز البالغ من العمر 6 أشهر.
وأنقذت العناية الإلهية الرضيع من الرصاصات الطائشة، فيما هرب الطفلان الآخران من أمام والدهما الغاضب. بعد ذلك أطلق أوزبولدوك النار على حماته سيفدا يازغي، ثم همَّ بالخروج من المنزل، فإذا به يصادف زوجة صهره فيليز يازغي التي جاءت إثر سماع دوي إطلاق النار، ليطلق النار عليها أيضًا.
وبعد فراره من موقع الحادث طلب أوزبولدوك قوات الدرك (الجاندرما): “لقد قتلت ثلاثة أشخاص… تعالوا والقوا القبض عليَّ”، وسلَّم نفسه لقوات الأمن.