واشنطن (زمان عربي) – أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون دعمه لجمعية كيمسا يوكمو (هل من مغيث) أكبر مؤسسة خيرية في تركيا وأنشطتها الممتدة في جميع أنحاء العالم من الصومال الذي يعاني من الجفاف إلى قطاع غزة المحاصر ومن هايتي المنكوبة إلى الفلبين.
من جانبه أوضح رئيس الجمعية إسماعيل جينكوز أن أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية يستهدفون الجمعية ضمن حملتهم ضد حركة الخدمة مؤكدًا أن الجمعية على الجانب الآخر تتلقى ثناء وترحيبا من جميع دول العالم.
ولفت جينكوز أن جمعية كيمسا يوكمو هي مؤسسة خيرية معروفة في المحافل الدولية، وأنها أول مؤسسة مجتمع مدني يتم اختيارها مشاركا لفعاليات منظمة الأمم المتحدة، موضحًا أن الجمعية كانت من بين المدعوين إلى المؤتمر الذي عقدته مؤسسة كلينتون حول “أفريقيا”، في العاصمة المغربية الرباط، خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وقال جينكوز: “لقد قدمنا ملخصا لما قدمناه من خدمات ومساعدات إنسانية حول العالم. وعلَّق الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا:”أنا أريد أن ألتقط الصور مع هؤلاء الأصدقاء. هم يتحدثون عما ينجزون، بينما يتحدث الجميع عمَّا يحلم به”. فقد تأثر بعد أن عرضنا عليه تفاصيل أكثر من مشروع ونشاط تقوم به الجمعية”.
وأكد جينكوز أن فعاليات وأنشطة الجمعية مستمرة بالسرعة نفسه دون أي انقطاع، بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها من قبل حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن الجمعية أرسلت مساعدات إنسانية إلى أكثر من 3 ملايين شخص حول العالم، حتى الآن.
وقدَّم جينكوز ملخصا بالمشروعات والفعاليات التي نفذتها الجمعية داخل القارة الأفريقية، موضحًا أن الجمعية افتتحت 2500 بئر لمياه الشرب في أفريقيا، وأجرت 38 ألف عملية جراحية للمرضى المصابين بمرض المياه الزرقاء في عيونهم، بالإضافة إلى رعاية نحو 62 ألف يتيم، حتى الآن.