أنقرة (زمان عربي) – فجر فؤاد عوني المدون المشهور على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” في تركيا المعروف بفضحه خطط ومؤامرات الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مفاجأة جديدة عن ممارسات أردوغان ضد وسائل الإعلام التي لا تخضع لأوامره والقريبة من حركة الخدمة.
فقد كشف فؤاد عوني عبر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أن رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات مباشرة لأعضاء المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون (RTÜK)، المنتهية دورة عملهم بالأساس، لفرض عقوبة ثانية على قناة سمان يولو الإخبارية، وإيقاف تراخيص البث الخاصة بها.
وقال فؤاد عوني في تغريداته:
1- يستمر أردوغان في حملته ضد وسائل الإعلام القريبة من حركة الخدمة، عن طريق المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون، الذي استدعى أعضاءه إلى قصره الأبيض رمز الإسراف!
2- قال أردوغان لوكيل رئيس المجلس، حسن تحسين فينداوغلو، “أخرسوا هؤلاء!”. ومن جانبه قدَّم فينداوغلو وعودًا بتنفيذ التعليمات.
3- على الرغم من أن المجلس الأعلى للإذاعة التليفزيون عقد اجتماعه الأخير قبل انقضاء دورة عمله، إلا أنه يستعد لعقد اجتماع آخر بتعلمات من أردوغان.
4- يعتزم أعضاء المجلس الموالين لأردوغان فرض عقوبتين جديدتين على قناة سمان يولو الإخبارية، بتعليمات من أردوغان شخصيًا، على الرغم من انتهاء دورة عملهم، ضاربين بالقوانين عرض الحائط.
5- سيظهر المجلس في حيثيات قراراه بفرض العقوبات على سامان يولو، نشر القناة التسجيلات الصوتية التي تم الكشف عنها ضمن فضائح 17و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، كدليل إدانة، على الرغم من أنها تم نشرها في مواقع إخبارية كثيرة.
6- سيتم وضع العقوبات تحت بند: “يجب ألا يكون البث مخالفا لمبادئ وجود الدولة واستقلاليتها، أو وحدتها بالوطن والشعب”.
7- بفرض عقوبة ثانية على قناة سمان يولو الإخبارية، بناءً على هذا البند، بعد العقوبة الأولى التي حصلت عليها خلال الأسبوع الماضي، ستكون مناقشة موضوع سحب تراخيص البث الإعلامي للقناة واردة.
8- تقدَّم أردوغان بمذكرة إلى محكمة الصلح والجزاء لإغلاق موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ويجربون كل الوسائل والطرق لتحقيق ذلك.