اسلام اباد 8 يوليو تموز (رويترز) – قالت باكستان اليوم
الاربعاء ان أول محادثات سلام معترف بها رسميا بين ممثلين لحركة
طالبان الافغانية وحكومة كابول انتهت بموافقة الجانبين على
الاجتماع مجددا بعد عطلة عيد الفطر.
واستضافت باكستان المحادثات في مسعى لانهاء أكثر من 13 عاما من
الحرب في أفغانستان حيث تقاتل طالبان حكومة كابول على أمل اعادة
تطبيق تفسيرها المتشدد للاسلام في البلاد بعد ان أسقط حكومتها غزو
قادته الولايات المتحدة عام 2001.
وقال بيان أصدرته وزارة خارجية باكستان إن المحادثات عقدت يوم
الثلاثاء في منتجع موري الجبلي على مشارف العاصمة الباكستانية
اسلام اباد في حضور مراقبين من الولايات المتحدة والصين.
وأضاف البيان “وافق المشاركون على مواصلة المحادثات لايجاد
مناخ يفضي الي السلام وعملية المصالحة.”
وأعلن الرئيس الافغاني أشرف عبد الغني أمس الثلاثاء عن
المحادثات وهو يتبنى عملية السلام ويسعى لتعزيز العلاقات مع جارته
باكستان في مسعى لتحقيق هذا الهدف.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف المحادثات بأنها
انفراجة مضيفا “هذه العملية يجب ان تنجح.”
وحذر شريف في تصريحات نشرها مكتبه من ان المحادثات ستكون صعبة
وقال ان على جيران باكستان والمجتمع الدولي ضمان “الا يحاول أحد
اخراج هذه العملية عن مسارها.”
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان الولايات
المتحدة ترحب بالمحادثات ووصفها بانها “خطوة هامة لتعزيز فرص
التوصل الى سلام ذي مصداقية.”