(رويترز) أحيا المنشد البريطاني سامي يوسف المعروف بأغنياته وأناشيده عن
الاسلام أُمسية في مدينة الناصرة العربية باسرائيل يوم الأحد (5
يوليو تموز).
وجاءت زيارته للناصرة أثناء شهر رمضان ليتسنى لسامي يوسف أن
يقدم للجمهور أناشيده التي يقول إنها تعكس آراءه الدينية.
وقال سامي يوسف “انا عاشق للمقدسات..عاشق للتقاليد..عاشق
للثقافة. لذلك فموسيقاي امتداد لذلك وكما تعرفون فهي وسيلتي لتمجيد
خالقي.”
وسامي يوسف من مواليد طهران وهاجر إلى بريطانيا مع والديه
عندما كان في الثالثة ونشأ في لندن.
وعلى الرغم من الموضوعات الدينية في موسيقاه فان سامي يوسف
يقول إنه ليس من السهل تحديد نوع موسيقاه.
أضاف المنشد المعروف لتلفزيون رويترز “لا أحب أن أُسميها
موسيقى إسلامية لأن ذلك موضوع عميق في حد ذاته. الموسيقى الاسلامية
لها مكانها..تأتي من الطرق الصوفية. مسألة مُعقدة جدا. عميقة جدا.”
وأردف “من أين تأتي معاناتنا؟. أفكر بشكل عام..هل يميل العالم
الحديث للنظر في الماضي؟ يميل للنظر في التقاليد؟. أتصور أن هناك
الكثير لنتعلمه من الحكمة التقليدية. هناك الكثير لنتعلمه من
التقاليد العظيمة لهذا العالم..ديانات العالم.”
وأصدر سامي يوسف أول ألبوم له وهو “المعلم” في عام 2003 وفوجئ
بالنجاح الكبير الذي حققه في العالم العربي مع انه كان موجها أصلا
للمسلمين في الغرب باللغة الانجليزية وبعض العبارات المنتقاة
باللغة العربية.
وأسهب الجمهور الذي حضر أمسية الناصرة في الإشادة بسامي يوسف.
وقالت بلسم كبها من مدينة أم الفحم”سامي يوسف بحد ذاته شخصية
قدوة. يعني أنا الصراحة هو المفضل عندي. يعني 24 ساعة
أغانيه..كلماته..شخصيته..أعماله كلها بتهمني. يعني أكيد مش ح أضيع
هذا اليوم عليَ.”
وقالت لين العمري من قرية صندلة “احنا جايين عشان بنحبه. بنحب
أناشيده وبنحكي له ان هو بين أهله وبين الشعب الفلسطيني يتضامن معه
بنشجعه وبنشكره عشان أجا (جاء) عندنا.”
وأضافت إيمان العمري من الناصرة “احنا جايين نحضر حفلة سامي
يوسف وكتير مبسوطين فيه وبنرحب فيه ونشجعه ونتمنى له الخير بشهر
رمضان. وكل الجمهور الموجود مبسوط فيه. والكل يعني بيحبه واحنا
جايين عشانه.”
وصدر ثاني ألبوم لسامي يوسف وهو “أُمتي” في عام 2005 بينما صدر
ثالث ألبوماته وهو “أينما تكون” عام 2010 والألبوم الرابع “سلام”
في عام 2012.
وسبق أن قال سامي يوسف إن من بين من تأثر بهم المغنون بروس
سبرينجستين وجورج مايكل وإلتون جون.
ونُصِب سامي يوسف سفيرا عالميا لمكافحة الجوع لبرنامج الأغذية
العالمي التابع للأمم المتحدة في عام 2014.