أنقرة (زمان عربي) – فجر فؤاد عوني المدون المشهور على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تركيا المعروف بفضحه لمؤامرات الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مفاجأة جديدة موضحًا أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان يترصد رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو.
وأوضح فؤاد عوني أن أردوغان يرفض السماح لبعض نواب الحزب السابقين بالعودة مرة أخرى إلى صفوف الحزب لأنه يعتبرهم رجال الرئيس السابق عبد الله جول.
وأشار عوني إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين داوداوغلو وأردغان حول المرحلة المقبلة عقب ظهور النتائج المخيبة للانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران الماضي، موضحًا أن داوداوغلو يفضل تشكيل حكومة ائتلافية، بينما يتهيأ أردوغان لإطلاق حملة دعائية للترويج لفكرة الانتخابات المبكرة، معلنًا رفضه لتأسيس حكومة ائتلافية.
وفيما يلي تغريدات فؤاد عوني حول هذا الموضوع:
1- أردوغان مستمر في محاولاته لتضليل الأحزاب السياسية الأخرى. وللمرة الثانية استدعى جلال دوغان، أحد نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، للتباحث حول نواب يمكن شراؤهم.
2- وفقًا لتقارير المخابرات التركية، فإن هناك جهودا مكثفة وتحركات للبحث عن أعضاء ونواب داخل الأحزاب الأخرى يمكن شراؤهم.
3- شرعت المخابرات التركية في جمع المعلومات الشخصية الدقيقة عن بعض النواب، والتي تصلح للاستخدام لاحقا في أمور ابتزازية؛ حتى يتم استخدامها وقت اللزوم.
4- تسلم أردوغان قائمة بالأسماء التي سيقابلها من الأحزاب. وسيتم دعوتهم إلى القصر الرئاسي واحدًا تلو الآخر. وتجري هناك مشاورات ليس لداوداوغلو علم بها.
5- في الوقت الذي يفضل داوداوغلو خيار تشكيل حكومة ائتلافية، يشعل أردوغان الرأي العام بورقة الحرب مع سوريا.
6- إن إجراء انتخابات مبكرة هو الشغل الشاغل لأردوغان. وهو يستعد لإطلاق حملة جديدة للترويج لهذه الفكرة.
7- يحرص أردوغان على التواصل الدائم مع نائب رئيس الوزراء يالتشين أكدوغان (رجل أردوغان) من أجل البقاء على دراية بكل صغيرة وكبيرة تجري داخل حزب العدالة والتنمية. ويطلب منه مراقبة داوداوغلو وكل فريقه المعاون.
8- إن نواب حزب العدالة والتنمية الذين حرموا الترشح لدخول البرلمان في هذه الدورة (بسبب اللائحة الداخلية للحزب التي يمنع الترشح لأكثر من 3 دورات) يفكرون في العودة مرة أخرى إلى الحزب. لكن أردوغان يعتبر هؤلاء “رجال عبد الله جول“، ويقول: “لن يعودوا أبدًا”.
9- إن أردوغان بدأ يهذي خوفا من عزله عن الحزب. وكل تطور تشهده الساحة السياسية تزيد من مخاوفه أكثر.