أنقرة (زمان عربي) – أعدت الحكومة التركية خارطة طريق للتعامل مع أي سيناريو محتمل في الفترات المقبلة بعد تغير موازين القوى بين الأطراف المتصارعة في المناطق الشمالية من سوريا المتاخمة لحدود تركيا والتي وصلت مؤخرًا إلى وضع حرج.
ونشرت صحيفة “حريت” التركية ملخص خارطة الطريق التركية للتعامل مع التطورات المحتملة في شمال سوريا في خمس نقاط:
1- هناك معلومات استخباراتية حول تسليم نظام بشار الأسد شمال مدينة حلب إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش). وهذا يعني موجة جديدة من المهاجرين تقدر بنحو 4.5 مليون لاجئ سوري.
2- تتخوف أنقرة من تداعيات الصدامات بين العرب والأكراد. لذلك لا تريد أن يصل الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى منطقة غرب نهر الفرات.
3- تبعث أنقرة رسائل بإمكانية التوافق مع تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي، في حال التزامه العقلانية. لكنها لا ترى تنظيم داعش لاعباً يمكن جعله مخاطباً في هذا الصدد.
4- تدرس تركيا تشكيل تحالف دولي وتنفيذ عملية مشتركة في سوريا مع الحلفاء الدوليين، بدلا عن التدخل فيها بمفردها.
5- ترى أنقرة إمكانية إطلاق المجتمع الدولي مبادرات جديدة بشأن المرحلة الانتقالية المخطط لها بعد رحيل الأسد.
وبحسب الصحيفة يمكن تلخيص ما تنتظره أنقرة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في ثلاث نقاط:
1- عودة أهالي تل أبيض إلى ديارهم.
2- إنزال علم التنظيم الكردي.
3- تجنب إقامة إدارة محلية عرقية.