إسطنبول (زمان عربي) – لا تتوقف صحيفة “ستار” المعروفة بقربها من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية عن نشر الأكاذيب والافتراءات في حق حركة الخدمة التي تستلهم فكر الأستاذ محمد فتح الله كولن منذ الكشف عن فضائح الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
وأخيرا، زعمت الصحيفة في خبره مفبرك كتبه الصحفي جيم كوتشك، المعروف بحقده وعداوته لحركة الخدمة، أن أحد العاملين بمجموعة سامان يولو الإعلامية، يُدعى “أكرم يالواك”، خسر نحو مليون دولار أمريكي من أموال التبرعات التي جمعتها حركة الخدمة في لعب القمار في فنادق بجزيرة قبرص.
وكان هدف الكاتب من البداية هو أن يصور للقراء بأن مجموعة سمان يولو الإعلامية تقوم على أموال التبرعات لحركة الخدمة، بشكل غير منطقي، ليوهم الرأي العام بأن حركة الخدمة تتورط في علاقات مالية غير نظيفة.
وعلى الفور جاء رد مجموعة سامان يولو الإعلامية، على لسان محاميها فكرت دوران، الذي أوضح أن الخبر هدفه الهجوم على المجموعة الإعلامية ليس إلا، مؤكدًا أن الهيكل المالي والإداري للمجموعة الإعلامية يسير وفقًا لمبادئ وبنود قانون التجارة التركي.
وقال المحامي دوران: “إن الادعاءات التي يتناولها هذا الخبر الملفق حول تصوير إيرادات المجموعة على أنها أموال “تبرعات” لا أساس لها من الصحة. فمصادر أموال المؤسسة التي أنوب عنها تعتمد على إيراداتها من الإعلانات. فضلا عن أن الهيكل الإداري والمالي للمجموعة تتم مراقبته من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بشفافية كاملة”.
سامان يولو لا تراقب العاملين بها سرا!
وتابع المحامي فكرت دوران قائلا: “إن الشخص الذي يشير إليه الخبر المفبرك لا يمكنه سحب أو صرف أية أموال من البنوك باسم المجموعة، بأية حال من الأحوال، ولذلك فإن ادعاءات استخدام هذا الشخص لأموال المجموعة في أغراض شخصية غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة”.
وأفاد دوران بأن الشخص المذكور في الخبر هو أحد العاملين العادين بمجموعة سامان يولو الإعلامية، قائلا: “إن مجموعة سامان يولو الإعلامية لا تتبع سياسة مراقبة الحياة الشخصية للعاملين بها وإفشاء أسرارهم الخاصة. وتلك الادعاءات، التي لم يتأكد وقوعها من عدمها بعد، تخص الحياة الشخصية للشخص المذكور وحده وليس لها أية علاقة بالمجموعة من قريب أو بعيد. ونؤكد أن السمعة الطيبة والمصداقية التي شكلتها المجموعة على مدار 23 عامًا لا يمكن هدمها بمثل تلك الادعاءات. كما أن الشخص المذكور تقدَّم باستقالته من عمله منذ اليوم”.