أديامان (تركيا) (زمان عربي) – شهدت مدينة أديامان جنوب شرق تركيا التي قام فيها عديد الممالك والحضارات في السابق أبرزها مملكة كوماجين التي توجد بقايا أنقاضها على جبل نمرود اكتشاف مدينة أثرية أخرى إلا أن إهمال الدولة وعدم حماية مثل تلك المناطق الأثرية أدى إلى وقوعها فريسة في يد صيادي الكنوز وعصابات تهريب الآثار إذ سرقت أرضيات الفسيفساء وشواهد القبور الأثرية.
وفي الوقت الذي بدأت فيه المدينة الأثرية تتعرض للتخريب من قبل صيادي الكنوز وعصابات التهريب وتدمير أرضيات الفسفسياء التاريخية وسرقة عدد من التماثيل الأثرية، لم تتخذ وزارة الثقافة والسياحة أي خطوات لحماية التراث الثقافي.
وأكد الكاتب والباحث المخضرم حسن ماهر أن المدينة الأثرية، التي تتمتع بأهمية تاريخية كبيرة، تتعرض لإهمال من قبل المسؤولين.
وكان الباحث الأثري حسن ماهر اكتشف المدينة الأثرية وعددا من لوحات الفسيفساء التاريخية، وشواهد قبور، ومعبد، وكذلك عددا من الآثار المتعلقة بالحياة اليومية.
وأوضح ماهر أن البعثة الأثرية عثرت على عدد من المعلومات الخاصة بالحياة اليومية من خلال الدراسات التي أجرتها على المكان الذي يشبه المعبد، قائلا: “توجد أيضًا كهوف
مثيرة للاهتمام في المدينة الأثرية. ويمكن أن يصاب الإنسان بالتسمم في حالة البقاء لفترة طويلة في المكان المعروف بكهف الرماد”.