عمان 2 يوليو تموز (رويترز) – قال مراقب ومعارضون اليوم الخميس
ان مسلحين سوريين بقيادة جماعات اسلامية بدأوا هجوما كبيرا للسيطرة
على مدينة حلب المقسمة في شمال البلاد.
وسيكون سقوط حلب المركز التجاري السوري ضربة كبيرة للرئيس بشار
الاسد الذي تقتصر سيطرته على حزام اراضي يمتد شمالا من دمشق الى
ساحل البحر المتوسط.
وسيعمق هذا الانقسام الفعلي في سوريا بين الغرب الذي يسيطر
عليه الاسد ومناطق يسيطر عليها خليط من الجماعات المسلحة.
وجاء في بيان للجماعات ان هدفها هو “تحرير مدينة حلب” وضمان
تطبيق مباديء الشريعة عندما تسقط في أيديهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان تحالف
جماعات يضم جبهة النصرة وأحرار الشام أطلق مئات من قذائف المورتر
على مواقع بالمناطق الغربية من المدينة يسيطر عليها الجيش السوري
وفصائل مسلحة حليفة.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي يراقب الحرب ان معظم
القتال تركز على خط جبهة جمعية الزهراء حيث قصف المسلحون الجزء
الذي يتمتع بدفاعات قوية ويسيطر عليها الجيش.
لكن عبد الرحمن قال ان القتال امتد أيضا عبر جبهات اخرى من
بينها المدينة القديمة وخط الامداد الرئيسي للجيش الى الجزء الذي
يسطير عليه في المدينة.
وصد الجيش السوري في الشهر الماضي هجوما لتحالف معارضين بينهم
مسلحون يتلقون مساعدات غربية ويقاتلون تحت راية الجيش السوري الحر
على منطقة الراشدين في حلب.
وهذا أول تقدم يحققه معارضون في قلب المنطقة السكنية في حلب
التي تسيطر عليها الحكومة خلال أكثر من عامين.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)