من فيل ستيوارت
واشنطن 3 يوليو تموز (رويترز) – قال مسؤولون أمريكيون إن
الولايات المتحدة ترى دلائل على نجاح الجهود الجديدة لاجتذاب رجال
عشائر سنة للمعركة التي يخوضها العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية
في قاعدة عسكرية قرب الرمادي عاصمة محافظة الانبار.
وابلغ مسؤولون عسكريون أمريكيون رويترز أن المجموعة الأولى من
500 مجند سني ستكمل تدريبها قريبا في قاعدة التقدم العسكرية
القريبة من مدينة الرمادي لتفسح المجال لمجموعة ثانية من نحو 500
سني وافقوا على المشاركة.
وعدد المتطوعين السنة المؤكدين في قاعدة التقدم ضعف العدد الذي
كشف عنه الجيش الأمريكي في بادئ الأمر الشهر الماضي. ويأتي ذلك في
اعقاب الاوامر التي اصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العاشر
من يونيو حزيران بنشر قوات امريكية للمرة الاولى في القاعدة.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم إن
نحو 400 جندي امريكي يعملون حاليا في قاعدة التقدم ويتواصل بعضهم
مع زعماء العشائر السنية ولكن لا يشاركون بشكل مباشر في تدريب
القوات.
وأحد اهداف انتشار القوات الامريكية في قاعدة التقدم هو تشجيع
العشائر السنية على الانضمام للمعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية
واجتذاب مقاتلين شعروا بانه ليس من الامان التوجه الى قاعدة عين
الأسد الجوية في محافظة الانبار التي تهيمن عليها السنة.
وتقع قاعدة التقدم على مسافة نحو 25 كيلومترا من الرمادي عاصمة
محافظة الانبار التي سقطت في يد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في
مايو ايار. ويستعد العراق لشن هجوم مضاد لاستعادتها.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أشرف صديق)