(لاضافة تفاصيل)
مونروفيا 2 يوليو تموز (رويترز) – أكدت ليبيريا اليوم الخميس
اكتشاف ثالث حالة اصابة جديدة بفيروس الايبولا الفتاك مع عودة ظهور
المرض بعد نحو شهرين من اعلان البلاد خلوها من الفيروس.
واكتشاف حالات جديدة يقوض أكبر قصة نجاح في منطقة غرب افريقيا
لتفشي الوباء الذي ظهر العام الماضي.
كانت ليبيريا -التي شهدت وفاة 4800 شخص من بين 11200 راحوا
ضحية تفشي الوباء في منطقة غرب افريقيا- قد أعلنت في التاسع من
مايو ايار الماضي خلوها من المرض حتى في الوقت الذي ظل فيه التفشي
يصيب ضحايا جددا في سيراليون وغينيا المجاورتين.
وتوفى أول ضحية في التفشي الجديد وهو الفتى ابراهام ميميجار
البالغ من العمر 17 عاما يوم الاحد الماضي في منطقة مقاطعة مارجيبي
الريفية التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة مونروفيا.
وقال تولبرت نينسواه نائب وزير الصحة الليبيري اليوم “لدينا
بدءا من أمس ثلاث حالات اصابة مؤكدة توفي منها فتى عمره 17 عاما ..
والحالتان الأخريان لشاب عمره 24 عاما وآخر عمره 27 عاما. حالتهما
مستقرة”.
وكانت حالة الفتى ميميجار قد شخصت في بادئ الأمر على انها
الملاريا ودفن يوم وفاته وأكدت الفحوص فيما بعد اصابته بالايبولا.
ولا يعرف ان أيا من المرضى الثلاثة قد سافر الى غينيا أو
سيراليون ما يؤدي الى تكهنات تتردد في الاوسط الطبية بوجود جيوب
خفية للمرض او طرق جديدة للاصابة.
وقال نينسواه إن مسؤولي الصحة يتابعون حالات 175 شخصا يعتقد
انهم خالطوا المرضى الثلاثة على الرغم من عدم ظهور اي أعراض على أي
منهم.
وانسحب معظم أفراد عملية عسكرية للجيش الامريكي هدفها مساعدة
حكومة ليبيريا في مكافحة التفشي لكن المراكز الامريكية لمكافحة
الامراض والوقاية منها قالت إنها تتعاون مع السلطات المحلية لبحث
اصل الاصابات والحيلولة دون استفحال الفيروس.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية – تحرير سامح الخطيب)