(لإضافة اقتباس وتفاصيل)
بغداد 2 يوليو تموز (رويترز) – قال متحدث باسم جماعات شيعية
مقاتلة اليوم الخميس إن القوات العراقية طردت مقاتلي تنظيم الدولة
الإسلامية من معظم أنحاء بلدة بيجي الشمالية وتأمل في طردهم من
المصفاة النفطية القريبة في غضون أيام.
كان مقاتلو التنظيم المتشدد قد اجتاحوا بيجي الواقعة على بعد
نحو 190 كيلومترا إلى الشمال من بغداد قبل عام أثناء سيطرتهم
الخاطفة على محافظات سنية عراقية. وتدور المعارك منذ ذلك الحين في
البلدة والمصفاة وهي أكبر المصافي النفطية في العراق.
وإذا استعاد مسلحو الحشد الشعبي الذين يقودون القتال وقوات
الأمن العراقية السيطرة الكاملة على أنحاء بيجي فسيساعدهم هذا على
التوغل شمالا صوب مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة
الإسلامية وإلحاق الهزائم بالتنظيم المتشدد في محافظة الأنبار بغرب
العراق.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي “لا تزال هناك بعض
الجيوب تشهد مقاومة” في الشمال الشرقي والشمال الغربي من البلدة
وإن مقاتلي الدولة الإسلامية يحاولون شن هجمات من قرية الصينية
الواقعة على بعد خمسة كيلومترات إلى الغرب.
وأضاف في مؤتمر صحفي ببغداد “أستطيع القول أن أكثر من 90 في
المئة من القضاء أصبح محررا وسيتم تحرير المناطق المتبقية خلال
الساعات القليلة القادمة.”
وتابع “لا يزال العدو يتحكم بمناطق من المصفى لكن الأجزاء
المهمة تحت سيطرة الحشد وبقية فروع القوات المسلحة.”
وقال “بعد القضاء على هذه الجيوب سنقوم بتحويط المصفى من كافة
الجهات وسنعلن في الايام القليلة القادمة تحرير مصفى بيجي بإذن
الله.”
واختلفت الجهة التي تسيطر على المصفاة أكثر من مرة منذ أن بدأت
الدولة الإسلامية هجومها في يونيو حزيران العام الماضي وتمكن
مقاتلو التنظيم في الماضي من الصمود بعد أن فقدوا السيطرة على
أراض.
وقال ضابط في مركز القيادة العسكرية الإقليمية إن أضرارا لحقت
بصهاريج النفط الخام وخطوط الأنابيب في المصفاة لدرجة يتعذر
إصلاحها كما لحقت أضرار أيضا بخزانات غاز طبيعي ومنشآت معالجة إلى
جانب محطة كهرباء خاصة بالمصفاة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)