الموضوع 4014
المدة 4.10 دقيقة
بيروت في لبنان
تصوير 30 يونيو حزيران 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
بانطلاق مهرجان رمضانيات بيروتية 2015 سنحت لسكان العاصمة
اللبنانية بيروت فرصة لحضور احتفالات ثقافية واجتماعية بموضوعات
مرتبطة بشهر رمضان.
من بين موضوعات يوم الافتتاح الذي صادف الثلاثاء (30 يونيو
حزيران) كان معرض المساجد على الطوابع والبطاقات البريدية والعملات
النقدية في مختلف أنحاء العالم.
تصدرت مجموعة لرئيس النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات
والذي يهوى جمع الطوابع والعملات النقدية وارف قميحة المعرض.
وقال وارف قميحة عن المعرض لتلفزيون رويترز “بمعرضنا اليوم
موضوع هو المساجد على الطوابع والعملات والبطاقات البريدية. هو
إعادة كمان..إعادة سرد لمصطلح المسجد. المسجد هو مكان للسجود لله.
والجامع هو المكان اللي بيجمع الناس للمواضيع أو للصلاة فبالتالي
اسمه جامع. فبالتالي هيدي المساجد أو الجوامع اللي عم نشوفها فيه
بعض منها هي عم تدعي للتفرقة بينما المساجد هي رسالتها هي المحبة
والتسامح والألفة بين عامة الناس. مش فقط حتى المسلمين.. كافة
الطوائف وشرائحها.”
وضمت مجموعة قميحة التي قُدمت في المعرض ما يزيد على 100 طابع
وبطاقة بريدية وعملة نقدية.
وأوضح قميحة أنه جمع هذه المواد النادرة على مدى سنوات. وضمت
المواد المعروضة أشياء من منطقة الشام وأخرى من دولة الإمارات
العربية المتحدة وقازاخستان وأوزبكستان ودول أخرى.
أضاف قميحة متحدثا عن المعرض “هو منه إبراز حضارتنا الإسلامية
اللي عم نحاول نحنا كمان رسالتنا من ضمن رسالة المعرض للحفاظ على
هيدي الحضارة. العودة كمان لقيم المسجد.. قيم المحبة والتسامح. من
خلال هذا العرض الناس تشوف وفي أحداث كتيرة بكل مسجد ممكن كمان
المطلع على المعرض يشوف السيرة التاريخية لبناء المسجد.”
وجذب المعرض زوارا بينهم اللبناني فادي برشا الذي يهوى جمع
الطوابع وعضو النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات الذي يرأسه
وارف قميحة.
وقال برشا إن المعرض فريد من نوعه ويصور جزءا من التاريخ الذي
يجب أن يشاهده الشباب.
أضاف “المعرض ضوا (ألقى الضوء) على شئ.. الجوامع في البلاد
العربية والجوامع في أوروبا وكيف توسعت. إن كان في الطابع أو
بالعملة. مش صايرة من قبل هيدا. الموضوع (بالانجليزية) اليوم ضوا
عليه موضوع الجوامع ونفرجي كل طابع أو عملة إنصك عليها جامع أو كل
طابع إنصك عليه جامع. في لبنان عندنا مثلا طوابع من سنة ١٩٢٠
مصكوك عليها جامع. إن كان جامع جبيل أو كان جامع الأمير فخرالدين.
إن كان جامع دير القمر. هيدي جوامع كمان قديمة انحطت (وُضعت) على
الطابع اللبناني واحتُرمت. وحتى بالتاريخ الحديث كمان جامع بيروت
كمان انحط (وُضع) مع الكنيسة المئدنة والجامع انحطوا كمان على طابع
سنة ٢٠٠٦. يعني عم نضوي على نقطة حقيقةً لازم الجيل الجديد ييجي
يشوف الفن يشوف الهواية الحقيقية.”
ومن بين الأنشطة الأخرى التي يشملها مهرجان رمضانيات بيروتية
2015 معارض أزياء إضافة إلى عروض فنية من فرق مختلفة.
وزار نحو 13 ألف شخص المهرجان العام الماضي. ويتعشم المنظمون
أن يزيدوا إلى 20 ألفا هذا العام.
ويختتم مهرجان رمضانيات بيروتية 2015 أنشطته يوم السبت (4
يوليو تموز).
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)