إسطنبول (زمان عربي) – اشتعلت في تركيا مجددًا النقاشات الساخنة حول “صيام ساعة زائدة” على غرار ما يحدث كل عام.
وأرسل وقف السليمانية خطابا إلى رئاسة هيئة الشؤون الدينية التركية زعم فيه أنه يتم صيام ساعة وإثني عشرة دقيقة زائدة في رمضان.
وقال الوقف في خطابه: “نظرًا لأن التقويم الذي تطبعونه لا يتضمن وقت السحر، أي ما يسمى بالفجر الكاذب، فإنكم تتسببون بذلك في خطر على صحة الناس لأنهم يتناولون السحور وسط الليل خلال شهر رمضان وتتحملون إثم أدائهم صلاة الفجر في موعد قبل موعدها الحقيقي”.
وادعى الخطاب أن هيئة الشؤون الدينية، التي لا تراعي أجزاء الليل، أوصلت صوم وصلاة المسلمين الذين يعيشون في شمال الخط الأفقي (45 درجة) إلى أن يصبحا مصدر مشكلات كبيرة.
من جانبه أفاد البروفيسور عبد العزيز بايندر رئيس وقف السليمانية بأن الناس في تركيا يصومون ساعة وإثنتى عشرة دقيقة زائدة يوميا. وأضاف قائلا: “إن توقيت هيئة الشؤون الدينية ينهي السحور مدة ساعة و12 دقيقة مبكرًا. والسبب في ذلك يرجع إلى اتخاذ تقويم الهيئة الذي يحدده علماء الفلك لرصد النجوم أساساً في ذلك. وهو ما يعني صيام الناس في الوقت الذي يجب أن يتسحروا فيه، فضلا عن أن صلاة الفجر يتم أداؤها في وقت سابق لموعدها الحقيقي”.