واشنطن 2 يوليو تموز (رويترز) – قال الجيش الأمريكي اليوم
الخميس إن ضربة جوية للتحالف في سوريا قتلت زعيما كبيرا في تنظيم
الدولة الإسلامية كان يساعد في جمع التبرعات والحصول على السلاح
ونقل المقاتلين إلى التنظيم.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربة التي نفذت
في 16 من يونيو حزيران قتلت طارق بن الطاهر العوني الحرزي وعرفته
بأنه شقيق مقاتل آخر ارتبط بالهجوم على مجمع دبلوماسي أمريكي في
بنغازي في ليبيا في العام 2012.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون “سيؤثر موته
على قدرة (تنظيم الدولة الإسلامية) على دمج المقاتلين الإرهابيين
الأجانب في القتال في سوريا والعراق كما سيؤثر على قدرته على نقل
الأشخاص والعتاد عبر الحدود بين سوريا والعراق.”
كان البنتاجون قد أعلن في السابق أن شقيق الحرزي قتل في ضربة
جوية أمريكية في 15 من يونيو حزيران في الموصل بالعراق.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)