كوتونو 2 يوليو تموز (رويترز) – حث الرئيس الفرنسي فرانسوا
أولوند الزعماء الافارقة اليوم الخميس على احترام دساتير بلادهم
وخاصة ما تتضمنه من قيود على عدد فترات الرئاسة وسط مخاوف من ان
البعض مستعد للمخاطرة باستقرار البلاد من أجل التشبث بالسلطة.
جاءت تصريحات أولوند بعد يوم من مقتل ستة أشخاص على الاقل في
اشتباكات عنيفة في بوروندي وسط غضب أحزاب المعارضة من قرار الرئيس
بيير نكورونزيزا السعي لتولي فترة رئاسية ثالثة يقولون انها غير
دستورية.
وأطاحت انتفاضة شعبية برئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي
بقي لفترة طويلة في الحكم في اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد محاولة
مماثلة للبقاء في السلطة.
وقال أولوند للصحفيين في بنين في مستهل زيارة افريقية تستمر
يومين “شاهدنا ذلك مرة أخرى في بوركينا فاسو. اليوم في بوروندي نرى
العواقب. عندما لا تحترم هذه القواعد (الدستورية) … عندئذ تكون
هناك مخاطر وعواقب.”
وقال رئيس بنين توماس بوني ياي انه لن يحاول تولي فترة ولاية
ثالثة في العام القادم.
ولم يذكر رئيس جمهورية الكونجو دينيس ساسو نجيسو (71 عاما) حتى
الان ما اذا كان يزمع السعي لتولي فترة أخرى مدتها سبع سنوات. ودعا
نجيسو الى حوار وطني هذا الاسبوع. ومن الموضوعات التي يحتمل طرحها
في هذا الحوار إدخال تعديلات دستورية ترفع القيود على مدد تولى
الرئاسة وعلى سن الرئيس.
وقال أولوند “فرنسا تفكر في أمنها لان ما يحدث في أفريقيا له
تداعيات في أوروبا … لذلك نحن نحمي أنفسنا من خلال ضمان (كسب)
المعركة ضد الارهاب مع أصدقائنا الافارقة.”
وسيزور أولوند أيضا أنجولا والكاميرون.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)