واشنطن أول يوليو تموز (رويترز) – قالت سلطات ولاية ماريلاند
الأمريكية إنها بدأت أمس الثلاثاء حملة لوضع ضوابط على صيد سرطان
البحر (الكابوريا) سواء على المستوى التجاري أو رياضة الصيد فيما
تسعى الولاية حثيثا للحد من تراجع أعداد هذه الكائنات البحرية التي
تتركز في خليج تشاسابيك.
وقال مسؤولون إن هذه الحملة تستهدف من يقومون بالصيد الجائر
الذين يتحدون اللوائح التي تقضي بالحد من الصيد بأقصى قدر ممكن
ويتجاهلون قيود الصيد ومواعيده علاوة على مقننات صيد سرطان البحر
الأمر الذي يهدد بالخطر أعداد سرطان البحر الأزرق في ماريلاند.
وقال الكولونيل جورج جونسون مفوض شرطة الموارد الطبيعية في
ماريلاند في مؤتمر صحفي في أنابوليس “سينزل ضباطنا الى المياه
وسيراقبون المرافئ وأنشطة البيع بالجملة والتجزئة للتأكد من التزام
الجميع باللوائح”.
وسيراقب الضباط أيضا من يزاولون رياضة الصيد ممن يصطادون إناث
سرطان البحر وهو أمر غير قانوني في ماريلاند.
وقال جونسون إن الضباط سيستخدمون زوارق الدورية وسيستعينون
برجال الشرطة السرية مع استخدام معدات الرؤية الليلية والكاميرات
والرادار.
وفي ولاية تشتهر بالسرطان البحري الأزرق بات من الصعوبة بمكان
الآن توافرها على قائمة الوجبات بالمطاعم أما السرطان البحري في
مطاعم ماريلاند فغالبا ما يأتي من خارج الولاية.
وقالت بريندا ديفيز مديرة برنامج سرطان البحر الأزرق بالولاية
إن ندرة الأنواع اليافعة من سرطان البحر أدت الى ارتفاع اسعاره
حيث زادت من 100 دولار للبوشل منذ عام 2012 الى 250 دولارا الآن.
وقالت إن اعداد سرطان البحر اجمالا آخذة في الزيادة لكن اعداده
القابلة للصيد منخفضة واضافت “الموسم يبدا بداية بطيئة”.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)